إيرلندا /PNN /  استعرض رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري في المؤتمر الذي عقد بتنظيم من منتدى (بيادر أودونيل الجمهوري الاشتراكي) في إيرلندا، واقع الأسرى في معسكرات وسجون التعذيب الإسرائيلية، جملة التحولات التي فرضتها المرحلة منذ بدء الحرب، بحقّ الأسرى، وتحديدا جرائم التعذيب الممنهجة التي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتوقف الزغاري خلال مشاركته التي تمت عن بعد، عند الأبعاد الخطيرة على مصير آلاف الأسرى الفلسطينيين، التي فرضتها سياسات إدارة السّجون الممنهجة على مدار الفترة الماضية، وتحديدا فيما يتعلق بجريمة الاعتقال الإداري التي فرضت تحولات كبيرة على أعداد الأسرى في سجون الاحتلال، بعد أن أصبح عددهم يشكّل نحو 33% من إجمالي عدد الأسرى، منهم 100 طفل، و32 أسيرة، في معطى هو الأعلى تاريخيا مقارنة مع فترات سابقة في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأشار الزغاري إلى مجمل المعطيات الرقمية المتغيرة حول جميع فئات الأسرى والمعتقلين، إضافة إلى ما تضمنته من غياب لمعطيات واضحة عن قضية معتقلي غزة في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري.

وختم الزغاري مشاركته بعدد من التوصيات، رغم حالة العجز التي تلف المنظومة الدولية منذ بدء الحرب، وما فرضته بعض المواقف والقرارات الدولية من آمال على مستوى الدولي في مسار إمكانية محاسبة الاحتلال وإخراج الاحتلال من حالة الاستثناء التي تعيشها دون المجتمع البشري.

وقد جاءت مشاركة الزغاري من ضمن عدد من المشاركات التي وجهت تساؤلات مهمة عن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومعسكراته، والأبعاد التي فرضتها حرب الإبادة على واقع حقوق الإنسان وحقوق الأسرى.