الداخل المحتل / PNN - يبدأ الجيش الإسرائيلي بعملية شراء عسكرية كبرى من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انطلاق التسويه في الجبهة اللبنانية، ومع المحاولات بالوصول لصفقة في غزة  .

وتحاول  الاستفادة من الدخول المرتقب لإدارة ترامب للبيت الأبيض، بعد بعض التأخيرات التي عانى منها الجيش الإسرائيلي خلال إدارة بايدن، وآخرها الجرافات العسكرية "D9".

وعلى جدول اهتمامات الجيش الإسرائيلي وفق القناة 14 الإسرائيلية، شراء أسلحة منوعة، ومقاتلات، وطائرات هليكوبتر حربية، ومركبات مدرعة وناقلات جنود مدرعة.

يأتي هذا الكشف في أعقاب إعلان اللجنة الوزارية للتطوير العسكري، عن شراء سفن هجومية جديدة وناقلات جنود ومركبات مدرعة.

ووصل رئيس دائرة التخطيط وبناء القوة في الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال هاريل، إلى الولايات المتحدة منذ ساعات، ويعقد سلسلة من الاجتماعات مع الصناعات الأمريكية وكبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين، لتحقيق هذه الأهداف.

ويركز الجيش الإسرائيلي على عمليات مختلفة، تتضمن تسريع صفقات سابقة، و تطوير وتحديث مقاتلات موجودة لديه، وشراء طائرات جديدة من طراز F15، وسرب F35، ومروحيات قتالية وطائرات للتزود بالوقود، وشراء الآلاف من المركبات المدرعة وناقلات الجنود المدرعة الثقيلة.

بالإضافة إلى صفقة أسلحة كبيرة لـ القوة الجوية التي ستسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة القتال بطريقة حاسمة وقوية.

اللجنة الوزارية للتجهيز العسكري وافقت على مشاريع تطوير وبناء القوة للجيش الإسرائيلي بتكلفة بمليارات الدولارات، بما في ذلك مشروع سفينة الهجوم القادمة للبحرية الإسرائيلية ويسمونه رشيف، وشراء مئات من المدرعات الجديدة ومركبات تناسب جميع التضاريس.

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية لاهتمام الإسرائيليين بمركبة قتالية مدرعة، والتي سيتم توفيرها للجيش الإسرائيلي في السنوات القليلة القادمة.

وبينت قيادات للجيش الإسرائيلي إلى وجود احتياجات عديدة بكل الأسلحة تقريباً بعد استنزاف الجيش في حروب بعدة جبهات منذ حوالي 14 شهراً، مع تضييقات في التسليح عانى منها في بعض المراحل.