الداخل المحتل / PNN - أفرجت محكمة عسكرية إسرائيلية اليوم، الخميس، عن جنديين اعتقلا مع سبعة آخرين بشبهة اختطاف الشاب الفلسطيني، ليث عوينة، والاعتداء عليه بشكل وحشي في الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، في آب/أغسطس الماضي.

وجاء قرار المحكمة العسكرية بعد أن طلبت الشرطة العسكرية عدم اعتقال الجنديين، لكنها أعلنت أنها ستستدعيهما لتحقيق في المستقبل.

ومددت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون اعتقال خمسة من المشتبهين، فيما مددت محكمة عسكرية اعتقال الجنود.

وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن أحد المشتبهين يدعى ساعر أوفير، وأنه كان مشتبها بقتل مقاتل في كتائب القسام، ومددت المحكمة اعتقاله لأسبوع.

وقررت المحكمة أن الحديث يدور عن "شبهة خطيرة وحدث خطير لاختطاف لفترة طويلة ويشكل ذريعة خطيرة تتعالى من هذه الأفعال".

وذكرت وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة ("ماحاش") في بيان، أول من أمس، أنه "في نهاية تحقيق سري مشترك أجرته ’ماحاش’ والشرطة العسكرية، تم اليوم اعتقال تسعة مشتبهين، بينهم ضباط شرطة وجنود ومدني، للاشتباه في ارتكابهم اعتداءات جسيمة واختطاف".

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن من بين المعتدين، "ثلاثة متطوعين في الشرطة، ومدني، وشرطي كان موقوفا عن العمل وقت الهجوم"، وأنه "يشتبه في قيام المواطن وضابط الشرطة الموقوف عن العمل، بسرقة أسلحة من الجيش الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي".

وأضاف بيان "ماحاش" أنه "بحسب الشبهات، فقد هاجم المشتبهون مواطنًا فلسطينيًا بعنف شديد، في آب/ أغسطس الماضي. وتمّ في وقت لاحق، اختطاف صاحب الشكوى، وبعد مرور بعض الوقت عُثر عليه مصابا بكدمات، وأُحيل لتلقي العلاج الطبي".