سانتياغو / PNN - تشارك وكالة بيت مال القدس الشريف في فعاليات أسبوع المملكة المغربية في تشيلي، الذي افتتح بالمركز الثقافي "لا مونيدا" بالعاصمة سانتياغو، ويستمر لغاية 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بمبادرة من سفارة المملكة لدى تشيلي.

وقالت الوكالة في بيان، إن مشاركتها في هذا الأسبوع تشكّل فرصة للتعريف بالدعم الكبير والمؤثر الذي تخصصه المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية، وذلك تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ويضم جناح الوكالة في المعرض، صورا ولوحات تقدم نماذج من البرامج والمشاريع الاجتماعية، إلى جانب قسم للوثائق والإصدارات، وآخر للمنتجات التي تدعمها الوكالة لفائدة جمعيات وهيئات فلسطينية بالقدس في إطار مشاريع التنمية البشرية، وبرامج تمكين المرأة المقدسية، والمبادرات الأهلية لشباب القدس، فضلا عن الحلي والألبسة والمنسوجات، التي تعكس الهُوية والتراث الفلسطيني.

وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف محمد الشرقاوي إن المغاربة الذين تحتضن عاصمة مملكتهم المقر الرئيس للوكالة "يعدون أنفسهم جزءا من فلسطين، يملكون حضورا تاريخا مشرفا في مدينة القدس، بواسطة حي المغاربة المحاذي للباب الذي لا يزال يحمل اسم المغاربة إلى اليوم".

وأضاف "أن المغرب يواصل تحصين حضوره التاريخي في القدس بحيازته لعقار تاريخي في قلب البلدة القديمة على طريق الآلام، ويجري تحويله لمركز ثقافي مغربي لترسيخ قيم المملكة المغربية التي تقوم على مبادئ السلام والعيش الواحد".

وأكد أن المغرب مستمر في دعم القضية الفلسطينية عن طريق المهام التي تضطلع بها لجنة القدس، على المستويين السياسي والقانوني، عبر جهود الدبلوماسية المغربية، وعلى المستوى الإنساني بواسطة المشاريع التي تنفذها وكالة بيت مال القدس في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والتنمية الاجتماعية والبشرية.

ويضم وفد الوكالة، الذي يرأسه الشرقاوي، أطرا من مكاتبها في الرباط وفي القدس، إلى جانب وفد فلسطيني يضم أستاذ التعليم العالي، عضو الهيئة الإسلامية العليا في القدس أمجد شهاب، والأب جوني أبو خليل من كهنة البطريركية اللاتينية في القدس، والقس عماد حداد، راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في العاصمة الأردنية عمّان، وأستاذة الأدب الإسباني بجامعة القدس رانية المهتدي.