رام الله / PNN / دعت نقابة الاطباء الفلسطينيين في اليوم الـ (448) لحرب الابادة الصهيونية المستمرة على شعبنا في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية ومدنها الى توحيد الجهد الفلسطيني لمواجهة هذه الجرائم الاسرائيلية التي اقدم فيها جيش الاحتلال المجرم على مختلف الجرائم بعيدا عن أي قيم انسانية او اخلاقية، مرتكبا ابشع الجرائم في حق المدنيين الآمنين خاصة النساء والأطفال والشيوخ واغتيال وقتل الطواقم الطبية والاعلامية والدفاع المدني والمستشفيات والمراكز الصحية كما لم تسلم هيئات الاغاثة الانسانية من هول جرائمه.

وجددت نقابة  الاطباء مناشدتها لدول العالم ومؤسساته والمؤسسات واللجان والهيئات الطبية والحقوقية للوقوف عند مسؤولياتها للجم هذا الاحتلال الارعن و وضع حد لجرائمه، وعلى رأسها ما يمارس ضد أسرانا البواسل من خرب لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

وعلى صعيد احداث جنين قالت النقابة انها تقف اليوم كنقابة اطباء وعموم أطباء فلسطين عند الأحداث المؤسفة الحاصلة في مخيم جنين حيث تدعو النقابة الى وقف ما يجري وتوحيد جهود شعبنا لما يخدم اهدافه الوطنية وحقوقه المشروعة.

ودعت نقابة الاطباء الرئيس محمود عباس ابومازن- حفظه الله ورعاه وكافة فصائل العمل الوطني والاسلامي وكافة الأطراف المعنية باتخاذ خطوات عاجلة وقرارات طارئة لوقف هذه الأحداث الغير مسبوقة على شعبنا وتغليب لغة الحوار لتجنيب الأطراف وعلى رأسهم اهلنا في مخيم جنين من المدنيين عواقب استمرار الوضع الحالي.

وقالت النقابة ان مخيم جنين الذي أطلق عليه الزعيم الرمز الراحل ياسر عرفات-ابوعمار- (جنين غراد)، وما قدمه أبناؤه من تضحيات وصمود وما قدمه ايضا ابناء الاجهزة الامنية من شهداء وجرحى يدعونا لوقف اي اي اعمال قد تؤدي لاراقة دماء ابناء شعبنا بكافة اطيافة الغالية والتي لاتقدر بثمن.

ودعت نقابة الاطباء الفصائل أن تبقى البوصلة موجهة ضد الاحتلال والخلاص منه، ولأننا كأطباء فلسطين كنا دائما منكم وفيكم وقريبين من مختلف فئات شعبنا وجزء من عائلاتكم وقدمنا الخدمات الطبية في مختلف الظروف الصعبة وقدم الوسط الطبي الشهيد والجريح والاسير .

وعبرت نقابة الأطباء عن استعدادها أن نكون طرفا للحوار بين الجميع و ضمن وفد يضم مختلف فئات المجتمع لحقن الدم الفلسطيني وعودة الحياة الى مدينة جنين وأزقة مخيمها لنكون جميعا قادرين لمواجهة آلة القتل الصهيونية التي لا تفرق بين ابناء شعبنا بمختلف أطيافه.