تل ابيب /PNN / قالت القناة 13 الإسرائيلية إن الفجوة عادت تتسع بالمفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل تعيد المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة.

وأضافت القناة الإسرائيلية، "حماس مستعدة لإطلاق سراح الرجال الذين أدرجتهم إسرائيل في الفئة الإنسانية في قائمة المحتجزين التي أرسلتها، لكنهم يطالبون بأسماء ثقيلة".

وتابعت، "مع تقدم الاتصالات الخاصة بصفقة التبادل، لم يتم تحقيق انفراجة حتى الآن. ومن المتوقع أن يصل رئيس الموساد ديدي بارنيا إلى قطر فقط عندما تكون هناك ثغرات في الاتصالات، وسيتم إجراء تقييم للوضع الليلة".

وتضيف القناة الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، "لا يوجد اتفاقات وهناك اتساع في الفجوات، كما أفادت التقارير أن المحادثات تسير بشكل أبطأ من المتوقع".

وأردفت، "يدور الخلاف الرئيسي في المحادثات حول قائمة المحتجزين الـ34 الذين سلمتهم إسرائيل لحماس، وتتعلق القائمة بالرجال الذين تريد إسرائيل إدراجهم في الفئة الإنسانية رغم أنه ليس من المفترض أن يكونوا فيها بحسب التفاصيل".

وقالت القناة 13: "حماس لا ترفض الطلب، لكنها تطالب بلكل محتجز يتم إطلاق سراحه - حوالي 50 أسيرًا من أصحاب الأحكام العالية".

وأضافت، "في الوقت نفسه، هناك مسألتان هامشيتان أخريان، تطالب فيهما حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي في اليوم الحادي والعشرين من الاتفاق، بينما توافق إسرائيل على الانسحاب فقط في وقت لاحق. بالإضافة إلى ذلك، يطالبون في إسرائيل بـ آلية فرز للمارة في طريقهم إلى شمال قطاع غزة، في حين تريد حماس حرية الحركة".