بيت لحم /PNN/ نفذت جمعية الرواد للثقافة والفنون مخيمها الشتوي للأطفال للعام 2025 تحت عنوان "مخيم كلنا غزة"، والذي استهدف 140 طفلاً من أطفال مخيم عايدة والمناطق المجاورة. جاء المخيم ليحمل رسالة وفاء لأطفال غزة الذين واجهوا مأساة الإبادة الجماعية، مؤكدًا على أهمية الوقوف إلى جانبهم وتعزيز قيم الإنسانية والحقوق في نفوس الأطفال.
يحمل اسم المخيم "كلنا غزة" دلالة عميقة تعبر عن وحدة المصير والتضامن الوطني مع أطفال غزة الذين عانوا الويلات خلال الفترات الماضية. يهدف المخيم إلى تعريف الأطفال بحقوقهم الإنسانية، وفقًا لمواثيق حقوق الطفل العالمية، بالإضافة إلى تزويدهم بفرصة للترفيه والترويح عن أنفسهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
المخيم، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، يتميز بطابعه الرياضي والحقوقي، حيث تم تصميم الأنشطة بطريقة تجمع بين التوعية بحقوق الأطفال والألعاب الرياضية الممتعة. وقد شملت الأنشطة مسابقات رياضية، ورش عمل تعليمية، وفقرات ترفيهية، بهدف تعزيز الروح الجماعية لدى الأطفال وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم.
سيشهد المخيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها مباريات كرة القدم والرياضات التفاعلية، بالإضافة إلى جلسات توعوية عن حقوق الطفل، تركز على حقهم في التعليم، والحماية، والعيش بكرامة وأمان.
تسعى جمعية الرواد دائمًا إلى تقديم برامج تساهم في التخفيف عن الأطفال وتعليمهم حقوقهم بطرق مبتكرة وممتعة. مخيم 'كلنا غزة' يعد فرصة للأطفال للتواصل مع قضيتهم الوطنية بطريقة ملهمة ومليئة بالأمل.
"كلنا غزة" أكثر من مجرد مخيم؛ هو رمز للأمل والإصرار على بناء جيل واعٍ بحقوقه وقادر على مواجهة التحديات بروح مليئة بالإيجابية والتضامن.