غزة /PNN / تقرير فداء يعقوب أبو العطا -
نورة ورحلتها بحرب الإبادة تقول المواطنة الفلسطينية نورة في حديثها عن معاناة الحمل والولادة انها لم تعرف كيف تصف مكان وجعي، إنه وجع الروح إنها أنا، ومهما اشتدت قوتي، يبقى فيني جانب هش يحتاج إلى الترميم، الروح تضعف، والقلب يرهقه ثقل الأيام، الصوت في احشائي ينبض كعقارب الساعة هو من يهون علي تعب الايام الصعبة، في غزة ﺃﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ما ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺟﻊ، ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺼﻨﻊ ﻟﻚ ﺍﻟﺤياة حياة انت لا تريدها" أبدو هادئة في حزني، بينما قلبي كان متعبا من الحروب التي لا تهدأ وآخرها حرب 7اكتوبر التاريخ الذي لا ينسي، تقف الأرواح المكلومة تتأمل في مرآة الزمن على عام مضى كأنها لعنة تصب جام غضبها على كل زاوية من حياتهن، نزفوا فيها الدمع وتجرعوا صبر و جبهات شبح الموت، كل خيط في نسيج حياتهن مزقته أيدي الفقد والخذلان والقهر والجوع والبرد والذل والجشع والمرض".
شبح الموت...
يطاردها الخوف والرعب هنا تروي لنا نورة النازحة من الشمال إلى الجنوب البالغة من العمر 29 عاماً ،، تزوجت قبل الحرب بسنة وكانت حياتها مليئة بالسعادة أصبحت حامل والفرحة غمرت بيتها والاحباب، وبالنسبة للعديد من الأهل يعد الجزء المتعلق بتجهيز غرفة الطفل الأول أمرًا مثيراً بشكل خاص، وقتها تكثر الهدايا و التجول بين المتاجر ومواقع الانترنت لاختيار السرير إلى الديكورات، واتخاذ القرارات بشأن تصميم الغرفة والألوان، وشراء الملابس، وصلت للشهر الثامن تتابع بعيادة خاصة، لكن شبح الموت كان سباقا لهدم سعادة بيتها و يافرحة ما تمت تقول نورة بحرقة وحزن" بدأت معاناتي منذ بداية الحرب، كان الخوف يؤثر بشكل كبير علي بسبب وضعي الصعب بالحمل كل شهر لازم اخد ابر الهبرين للتجلطات في الحرب غير متوفر، أصابني انقباض في الرحم،
وفي إحدى الليالي المظلمة قام الجيش الإسرائيلي بالقصف بالأحزمة النارية في أماكن قريبة جدا، كانت ليلة شرسة متل الكابوس، لا نعلم أماكن القصف فقط الصوت لا نعرف للنوم راحة ولا للامان استقرار، جرحي شهداء صوت اسعافات مطافي هنا وهناك بيوت اكلتها نيران الصواريخ أصبحت رماد، كنا نردد الشهادتين، لا أحد يستطيع التحرك، ننتظر أن يأتي علينا الصباح لنخرج من هذا المكان المرعب، وبالفعل وبفضل الله مضت هذه الليلة وبقينا أحياء وخرجنا من البيت بإعجوبة".
نفترش الأرض ونلتحف السماء
تجربتها مع الولادة تحت وطأة القصف الإسرائيلي الشرسة وما خلفه من دمار في أعقاب هجوم
السابع من أكتوبر، كان فترة اخر شهور الحمل لا يجوز لها المشي ولا التعب ولكن هذا ما أجبرهم جيش الاحتلال النزوح من الشمال للجنوب مشيا على الاقدام، هنا تنهدت نورة قائلة "ممنوع تحمل شي من أغراضك، جعلونا نقف متل الحيوانات آسفة علي التعبير بالساعات في طابور الموت علي الارض تحت التهديد ساعات طويلة لا ماء ولا ظل خوف وهلع، ورجال مع نساء واطفال يبكون ورجال كبار في السن وشباب عراه ومناظر تقشعر لها الأبدان، دموع رجال وشباب ذل واهانة وقهر ولا باليد حيلة 24 ساعة ممنوع حدا يرتاح، حتي يأذن لنا بالجلوس وهو مبسوط علي ذلنا وكل شخص بداخلة يقول حسبنا الله ونعم الوكيل، ممنوع الحركة القناص علي رأسنا، حتي ممنوع ترمش عيونك، وأتذكر أن هناك شاب وقعت أمه أمام عينيه نزل ليرفع أمه ولكن كان القناص أسرع منه فجرت الرصاصة رأسه فسقط فوقها ميتا ودمائه في احضانها وغطي الدماء جسدها واحتضنه الموت شهيدا، الكل يبكي دون أن يساعده خوفاً من أن يقتل علي يد القناصة او فوهة الدبابة التي تسير أمامنا، قهرا ليس بعده قهرا، وجاء دوري، وانا ارتجف خوفاً من العطش، طلبت بصوت عالي بدي اشرب مي، سخر مني الجندي وقال لي اخرسى فلم يخجل الجندي أن يقدم لي بوله شرابا بدلا من الماء ويجبرني أن اتجرعه، تمنيت وقتها الأرض تنشق وتبلعني، ومن كتر بكائي ورفضي لشربه وانا اترجاه صفعني كف علي وجهي، انهمرت دموعي ارتجف جسمي من الخوف ولكنني لم اتحرك حتي لا يثور الشباب خوفاً عليهم طائرة فوق روؤسهم والدبابات أمامهم والقناصة يصوب نحوهم وطائرة كواد كابتر” طائرة مروحية مسيرة طورها جيش الاحتلال الإسرائيلي، واستخدمت بكثافة -منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر فوقنا كما أنها تحتوي مسيّرات "كواد كابتر" على أدوات تنصت دقيقة جدًا، يمكنها القيام بمهام عسكرية إضافية، كإطلاق النار وحمل قنابل، ويمكن تحويلها إلى طائرة، تضيف نورة "الموت يحوم حولنا ويحمي الله الجنين وجعي في قلبي كتمته، نفترش الأرض ونلتحف السماء، تحت الشمس الحارقة دون رحمة، وبعد أن اخلو سبيلنا ومن شدة وجعي ارتميت علي الأرض غبت عن الوعي لولا زوجي والشباب وأمهاتهم أنقذوني، خوف ورعب أرواح بريئة تزهق جثث هنا ،اقتربت الدبابات من المكان وبدأ صوت المدافع يقترب قنابل الإنارة والغاز والشظايا فوق رؤوسنا، فاضطررنا للهروب إلى مكان أمن، مشينا مسافات طويلة ظلام دامس صوت الكلاب تنبح كانت من أصعب الليالي، أكثر ما كان يؤلمني وقتها هو طفلي الذي أحمله في احشائي فقدت النبض للجنين،
هنا كانت الصدمة وضعت يدي علي بطني وقرأت قران مضت ساعات دون نبض وبقدرة الله ردت الروح فيه، بعدها بدأت اعاني من السعال والرشح، والإسهال والجفاف والتهاب الكبد A والالتهابات جلدية ظهرت علي جسمي، نزحنا من المكان عشرات المرات انزح من مكان لمكان من بيت لخيمة لحوش تحت الركام، ركبنا عربة كارو شعرت أنني سأجهض الطفل بسبب عدم اتزان العربة المكتظة بزوجي وأهله، كان الاحتلال يعتقل الكثير من الشباب علي الحواجز، كنت ادعي ربنا يحمي زوجي، طريقنا مليئ بجثث الشهداء دمار وخراب أغراض وممتلكات الناس الذين أجبرهم الاحتلال على رميها علي الطريق".
معاناتهن الصحية اكلنا تبن الحمير
بالنسبة للوضع الإنساني كارثي بمعني الكلمة، طعام غير صحي، مياه مالحة ملوثة ، مجاري من الصرف الصحي، تبن الحيوانات اكلوه اصابهم الأمراض الجلدية والكبد الوبائي، تقول نورة "أن معاناتها بعد الولادة سيئة جدا، كرهت حالي وانا اعيش الخوف والموت كل ثانية انتظر دوري، لا يوجد طعام صحي نأكله مثل البشر اصبحنا نأكل الأشياء العفنة حتي نقاوم الجوع، اكلنا التبن وشربنا مي المجاري، معلش علي الالفاظ التي تخرج من حرقة قلبي من القهر".
قطع الحبل السري
تلد بعض النساء قبل الأوان، وغالبًا ما تتفاقم مضاعفات ما بعد الولادة بسبب ظروفهن المعيشية، وفي الوقت نفسه، وبمجرد أن تلد النساء، فعليهن العودة بسرعة إلى ظروف غير صحية، وغالبًا ما تلد البعض في الخيم، او حتي في أزقة الشوارع، حتي أن هناك نساء يغادرن المستشفى بسبب نقص في الدم ما يعرقل علاج المصابات بنزيف ما بعد الولادة والضغط المستمر يؤدي إلي مخاطر صحية، كما أن إغلاق الندبات القيصرية وقطع الحبل السري تتم بدون أي محلول مطهر أو بنج.
هنا كان الكابوس بالنسبة لوضع نورة قائلة" كان شبح الموت امام عيني رأيت شبحا يدور حولي ومن شدة الضغط سقط الجنين في البنطال" وانا أناشد الله بتسهيل ولادتي ما بقدر اوصف شعوري وحالتي الحرجة ما في اسعاف ولا اتصالات، كان زوجي يبكي علي حالي وخوفه علي من الاجهاض للجنين، لم تكن هناك وسيلة متوفرة كنت على وشك الموت، حملوني علي باب خشب ملقي علي ركام بيت مهدوم، كأنني شهيدة اصارع الموت انا والجنين، ولكنني لم اصل المستشفى بسبب منع الاحتلال والقصف المستمر ، وكأنها معجزة جاءت سكرة الموت وأصبح الطلق سريع لا اتحمله، سقط الجنين في البنطال من كتر ما ضغط علي نفسي، فكانت ولادتي متعثرة ولم أعي كيف ولدت بالشارع تحت خيمة ممزقة والحبل السري التف علي رقبة الجنين ما قدرت اوصل لأي مستشفى او عيادة، وكأنها ملاك من السماء ظهرت سيدة كبيرة في السن، قامت باحتضاني و الارتجال بقطع الحبل السري باستخدام مقص قديم وغير معقم مليئ بالصدأ، وبقدرة الله عاش طفلي بصحة جيدة".
تحتضن نورة مولودها التي أطلقت عليه اسم رزق المعجزة وتشعر بالقلق حيال الظروف التي ستعيد إليها مولودها الجديد واضطرارهما إلى العيش الكريم في خيمة غير مهيئة للعيش، تقول "الحمد لله الف مرة علي حياتي التي يسرها بقدرته رغم عدم توفر كافة الإمكانيات المتاحة ولادتي والظروف التي لا تسمح رغما عنا، لا يوجد حفاضات أو ملابس مناسبة لطفلي والعيش في خيمة يعرضه لظروف قاسية بدون توفر ادني مقومات الحياة، ولا غني عن طوابير الحمام ورائحتها الكريهة، حتى الرجال بطل فيهم حياء لمساعدة المرأة الحامل او كبير السن، كله يلا نفسي".
ايام وليالي مشاهد مرعبة وأيام عصيبة، فيها فقدانًا، ومعاناة، ودمارًا أشلاء نلقي علي الأرض نهشتها الكلاب الضالة، ارتفعت نسبة وفيات الأمهات من آثار الحالة النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية الصعبة في الخيام الناجمة عن الحرب وما لها من عواقب مباشرة على الصحة الإنجابية، بما في ذلك ارتفاع حالات الإجهاض الناجم عن التوتر، والولادات المبكرة وعدم القدرة على الوصول للمستشفيات سواء للولادة الطبيعية أو حتي القيصرية
لا نزال نشهد مزيدًا من الانخفاض في قدرة الناس على الحصول على الرعاية الصحية في غزة، لا سيما الأشد حاجة في ظل غياب هذه الرعاية الصحية، على غرار النساء الحوامل والأطفال الرضع فقد تفاقم وضعهم وازدادت احتياجاتهم بسبب النزوح.
تروي نورة رحلتها في النزوح، تقول "نزوحنا أكثر من مرة من بيت حانون من بيتي الي جباليا ثم الي الشيخ رضوان بعدها الرمال بعدها البريج ثم النصيرات من بيت الحبايب للأصدقاء للأراضي الخيم للشوارع ثم رفح بعدها خان يونس البحر بخيمة غير الإجبار والانتظار علي طابور نقطة التفتيش للجيش علي طريق صلاح الدين لساعات ثم تعمد الجنود الإسرائيليون إطلاق النار فوق رؤوسهم والتلاعب بالاعصاب هنا كانت الصدمة والخوف".
تقول نورة ،،كنت ابكي وادعي ربنا يحميني زاد الوجع من كثرة الوقوف على قدمي ممنوع اقعد وارتاح والا بطخوني وبدأت احس في شي بنزل من جسدي خفت أجهض واسقط الجنين في تلك اللحظة، تمنيت الموت كنت اتذكر أنهم عام 48 بطعنوا الحوامل وانا تخيلت نفسي متلهم وبعد السب والشتم من قبل الجنود بالكلام البذيئ والكفر ، ربنا سلمنا وخرجنا من هالازمة بخير بعدها أغمي علي من الخوف".
تعاني النساء الحوامل التي يصارعن الموت أمام أعينهن بعد أن توقفت معظم المستشفيات عن الخدمة بفعل القصف وعدم إدخال الادوية والمعدات الطبية ونقص البنج، بسبب اكتظاظ الجرحى والمصابين داخل وخارج المستشفى وانعدام الرعاية الصحية، لقد أصبح الحمل عبئًا على قلبي لقد كان أمرًا مروعًا بالنسبة لوضعية الاعتناء بالطفل داخل الخيمة الحرب في وقت الحرب.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية إن مستشفيات قطاع غزة تعاني من نقص في الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، إن التحديات التي تواجه القطاع الصحي تسبب أضراراً فادحة على الصحة الجسدية والنفسية للنساء في قطاع غزة، حيث إنهن لا يحصلن إلا على قدر محدود من العلاج اللازم، مما يؤدي إلى تداعيات صحية فورية وطويلة الأمد.
تخوض النساء الحوامل تجربة قاسية تحت نيران الحرب و أثناء فترة الولادة، يصارعن الموت أمام أعينهن بعد أن توقفت معظم المستشفيات عن الخدمة بفعل القصف وعدم إدخال الادوية والمعدات الطبية ونقص البنج، بسبب اكتظاظ الجرحى والمصابين داخل وخارج المستشفى وانعدام الرعاية الصحية، حيث تواجه النساء الفلسطينيات الحوامل و تحديّات الولادة في حرب الإبادة، ويتحملن مصاعب ما بعد الولادة التي تتبع ذلك، بما في ذلك نقص الدواء والغذاء والماء والأغطية والملابس، هؤلاء النسوة يلدن وسط مشاهد جهنمية والجثث متناثرة حولهن” دُمّر النظام الصحي ووصل إلى الانهيار.
ووفق هيئة الأمم المتحدة فقد تشير التقديرات إلى أن أكثر من 177 ألف امرأة يواجهن مخاطر صحية مهددة للحياة، بما في ذلك 162 ألف امرأة مصابة بأمراض غير معدية أو معرضة لخطر الإصابة بها مثل مرض السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم؛ وتقف 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة، حيث تواجه النساء الحوامل والمرضعات مضاعفات شديدة ويعانين من الالتهابات وفقر الدم وارتفاع ضغط الدم.
من أكثر المشكلات التي تعاني منها النساء الحوامل التهابات البول بسبب النقص الشديد في شرب مياه النظيفة وللأسف المياه غير متوفرة، وأيضا حالات النزيف بسبب المشي لمسافات طويلة لعدم وجود المواصلات بعد تهديد الجيش للخروج مشيا على الاقدام مثلا من الشمال للجنوب، فيُسبب للمرأة الحامل التعب والارهاق والاجهاض،كذلك لا تتوفر حالياً الفوط الصحية وحفاضات للأطفال.
معاناتها وصراعها بعد الإنجاب أيضا في عدم قدرتها على الحصول على توفير الحليب الصناعي أو الحفاضات أو غلاية لتنقية المياه لطفلها، والانتظار لساعات لإشعال النار لتسخين الماء تضيف نورة “ يبكي طفلي ليل نهار تقول نورة ابكي من حرقة قلبي علي تحمل الجوع والعطش، عندما اراه عاري الجسد ما في ملابس لحمايته من البرد لفيته بقطعة قماش نظيفة لاحميه من البرد”.
تتذكر قائلة “ روحي وقلبي امي ما كانت موجودة تركتها في الشمال وانا نزحت مع أهل زوجي وكل ما كنت أتمني تمسك بيدي، لتخفف آلام وجعي وخوفي وللاسف لم يكن هناك أمل ولا فرحة ولا انبساط وجع و معاناة ما بعد الولادة التي لم أتمناه أن أولد بالشارع، شعور لا يوصف أعاني الأمرين وجع الولادة بدون بنج ودخول فصل الشتاء والبرد القارص لم يتحمله جسدي، منخفض جوي تصحي تلاقي نفسك قدام الناس الخيمة طارت وكل شي غرق، لم يكن لدينا في الخيمة سوى بطانية واحدة لأغطي نفسي وطفلي عاري الجسد وغير ذلك وجود عدد كبير من عائلة زوجي داخل الخيمة لم اتمكن من الراحة عددهم 20 فرد غير الخيم المتلاصقة بجوارنا وكثرة المشاكل وعدم الخصوصية “.
أصبحت نورة حديث الساعة، معاناتها وصراعها بعد الإنجاب أيضا في عدم قدرتها على الحصول على توفير الحليب الصناعي أو الحفاضات أو غلاية لتنقية المياه لطفلها، والانتظار لساعات لإشعال النار لتسخين الماء طفلها يبكي ليل نهار و تبكي معه تحمل الجوع والعطش لم يتجاوز الأيام من ميلاده، عاري الجسد ضعيف البنية، بدون ملابس لحمايته من البرد لفيته بقطعة قماش وفي يوم طلع زوجي واشترى ملابس مستعملة من البالة وقتها انتشر في جسده حبوب كالجرب “شعرت بالسوء لعدم قدرتي على حمايته، والاسوء ما بعد الولادة وجع ومغص وتلبك أمعاء بسبب عدم المتابعة بالمستشفي لاكتظاظها بالجرحي والشهداء ياوجع قلبي شو أحكي لاحكي خلص الكلام وهادي قصتي ربنا يحمينا".
انهار نظام الرعاية الصحية في غزة تقريبًا فقد تم تدمير حوالي 84 في المائة من المرافق الصحية، فيما تفتقر تلك التي لا تزال في الخدمة إلى الأدوية وسيارات الإسعاف والعلاج الأساسي المنقذ للحياة والكهرباء والمياه، في ظل تعطل الخدمات الطبية وعدم القدرة على الوصول إلى الأدوية،
آلاف الحوامل في غزة لا يستطعن الحصول على الخدمات الطبية 5500 ولادة مرتقبة في غزة، حيث يقوم الأطباء في المستشفيات، التي تعاني من ويلات الحرب، بتوليد النساء بدون تخدير أو بتخدير بسيط، وأحياناً يتم عمل عمليات سريعة ولادة علي ضوء الهواتف المحمولة..