غزة /PNN/ أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، رفع حالة جاهزيّته، وتعليق إجازات القوات المقاتلة، والأنظمة العملياتية في القيادة الجنوبية بغزة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، المقرّر الإفراج عنهم، السبت المقبل، لعدم التزام الاحتلال ببنود الإغاثة.
ووفق بيان صادر عن جيش الاحتلال و الذي صدر قبل انتصاف ليل الإثنين، فقد “تقرر دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الأمنية في المنطقة، حيث سيساهم هذا الإجراء في تعزيز الحالة الأمنية في المنطقة، واستعداد القوات لسيناريوهات مختلفة فيها”
من ناحيته قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه في حال عدم إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، فإنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب أن إسرائيل لديها الحق في إنهاء الاتفاق إذا لم يتم تنفيذ عملية الإفراج عن الأسرى في الموعد المحدد؛ وذلك في ظل إعلان حركة حماس تعليق الإفراج عن الدفعة السادسة المقررة يوم السبت.
وأشار ترامب إلى أنه قد يتحدث مع نتنياهو بشأن "اعتبار السبت موعدا نهائيا لإطلاق سراح الرهائن".
على صعيد ذات صلة جدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تصريحاته الداعية إلى تهجير سكان قطاع غزة، وذلك تحت ذريعة إعادة الإعمار، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل، الإثنين، يومه الـ23.
وكانت حركة حماس قد اكدت التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على أنها نفذت جميع التزاماتها بدقة وفي المواعيد المحددة، في حين لم يلتزم الاحتلال الإسرائيلي وواصل خروقاته المستمرة للاتفاق.
وأضافت الحركة أن قرار تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين هو رسالة تحذيرية للاحتلال، بهدف الضغط عليه لتنفيذ التزاماته دون انتقائية، وعدم تقديم البنود الأقل أهمية على حساب الضروريات الإنسانية.
وشددت حماس على أن إعلان التأجيل قبل خمسة أيام من موعد تسليم الأسرى يأتي لإعطاء الوسطاء فرصة كافية للضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته، مع إبقاء الباب مفتوحًا لإتمام عملية التبادل في موعدها، في حال التزم الاحتلال بجميع بنود الاتفاق.