بيت لحم /PNN/ تطلق لجان مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة الغربية حملة دفى غدا الاربعاء لاسناد ابناء شعبنا النازحين في محافظات شمال الضفة الغربية الذين لا يعيشون في مراكز ايواء تفتقر لابسط حقوق الحياة في ظل اوضاع معيشية صعبة بسبب نزوحهم بفعل ممارسات الاحتلال من جهة وظروف الطقس البارد من الجهة الاخرى.

وقال منذر عميرة الناشط والمدافع عن حقوق المواطنين الفسطينين في المناطق التي يستهدفها الاحتلال ان اطلاق حملة دفى لهاذ العام يحمل في طياته تفاصيل جديدة تقوم على توفير الدفئ لاهلنا في مخيمات وقرى ومدن شمال الضفة الغربية الذين اجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم بفعل عملياته العسكرية العدوانية على اماكن سكنهم المدنية مشددا على اهمية ان يساند ابناء شعبنا الواحد بعضهم البعض في ظل حرب الابادة التي يتعرضون لها.

واضاف عميرة في حديث مع شبكة فلسطين الاخبارية PNN ان الحملة بسيط ويستطيع اي مواطن ان يشارك بها باغطية واي مواد تعطي الدفي لابنائنا واهلنا في محافظات شمال الضفة مشددا على ان الحملة ستستمر ليوم واحد فقط بعدها سيجري جمع هذه الاغطية واي مواد اخرى يتم جمعها وتسليمها للجان الطوارئ في محافظات الشمال ليصار توزيعها على الاهالي هناك.

واوةضح عميرة ان الهدف من الحملة هو ان نشارك جميعا في جمع اغطية وحرامات ومدافئ من بيوتنا وبيوت اخوتنا وخواتنا واهلنا واصدقائنا وجيرانيا من كل بيت حرام او حرامين كل حسب قدرته لاسناد ودعم  اخوتنا النازحين من مخيمات الشمال الذين يعيشون ظروف صعبة جدا.

واشار الى اهمية ان يشارك الجميع بتقديم شيئ لنشعر على الاقل اننا قمنا بشيئ لاسناد شعبنا وتعزيز صموده وعدم البقاء متفرجين في ظل ما يجري من تهجير نتيجة حرب الابادة التي تتعرض اليها محافظات شمال الضفة الغربية موضحا ان هذه الحملة عمل انساني و وطني يؤكد ان المنا و وجعنا واحد.

واكد عميرة على اهمية مشاركة جميع مناطق ومحافظات الوطن في هذه الحملة غدا موضحا ان بيت لحم ستقول كلمتها غدا داعيا كافة القرى والمخيمات والمدن في محافظة بيت لحم لتكون جزء من هذه الحملة التي ستؤكد ان الوجد والالم واحد داعيا المؤسسات والنشطاء ان يكونوا جزء من الحملة عبر تولي جمع الاغطية كل في منطقته فيما ستقوم حملة دفى بتجميع الاغطية التي ستجمع الاربعاء ومن ثم تجهيزها وتغليفها ليتم نقلها الى الشمال.

وعبر عميرة عن ثقته بوجود الكثير من الخيرين من ابناء شعبنا الذين لن يفوتوا هذه الحملة للتاكيد على وحد شعبنا في عمل انساني تكافلي من اجل توفير الدفئ البسيط لاطفال وكبار السن في محافظات الشمال.