رام الله / PNN - أصدر مركز الاتصال الحكومي، اليوم الاثنين، تقريره الأسبوعي لأهم التدخلات الحكومية التنموية والتطويرية خلال الأسبوع الماضي والتي شملت مختلف القطاعات في الضفة الغربية والقطاع.

خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء، الثلاثاء الماضي، فقد أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى رؤية الرئيس محمود عباس للقمة العربية الطارئة في 4 آذار الجاري، التي تشمل تمكين فلسطين في غزة والضفة بما فيها القدس، ودعم جهود الحكومة في تنفيذ خطتها للتعافي وإعادة الإعمار مع بقاء أهلنا في القطاع لا خارجه، والتحرك السياسي لتحقيق حل الدولتين. كما أوعز المجلس بتكثيف التدخلات الميدانية في شمال الضفة الغربية لمعالجة آثار العدوان المستمر.

لتعزيز وصول الخدمات الزراعية إلى المزارعين، افتتحت وزارة الزراعة دوائر ومكاتب زراعية جديدة في ميثلون/ جنين، وتقوع وجورة الشمعة/ بيت لحم، وأم الخير/ يطا. كما وزعت الوزارة 13 تنك مياه زراعي لصالح 65 مزارعا في بيت لحم، و12 ألف شتلة زيتون في عدة مناطق، بالإضافة إلى توزيع مستلزمات إنتاج زراعي لـ43 مزارعا في حلحول/ الخليل.

كما تم توزيع 51 كيس حليب جاف لصالح 17 مزارعا في طوباس، و58 طن أعلاف لصالح مربي الثروة الحيوانية في يطا. وفي إطار تحسين الثروة الحيوانية، وزعت الوزارة معدات تطوير الثروة الحيوانية في قرية المجاز، ونُظمت ورشة عمل حول الحمى القلاعية استهدفت الأطباء البيطريين.

كما نُظمت أيام حقلية لـ70 مزارعا في بيت لحم، وبرنامج تدريبي لـ30 مهندسا زراعيا حول إدارة المحاصيل. وأطلقت الوزارة إستراتيجية للمحاصيل الحقلية نحو أمن غذائي مستدام، ونفذت أيام تدريب عملي حول تصنيع منتجات الحليب في بيت لحم لـ110 مزارعات، وعقدت ورشة عمل حول تعزيز سبل العيش في المناطق الريفية في رام الله بمشاركة 30 مستفيدا.

كما أصدرت الوزارة 612 تصريح نقل، ونفذت 105 جولات رقابية و73 جولة إرشادية، إضافة إلى 26 جولة توثيق أضرار. كما بحثت الوزارة مع القنصل الإسباني والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي.

تسلّمت وزارة التربية والتعليم العالي مشروع بناء مدرسة جديدة في مخيم الفوار بقيمة 1.3 مليون دولار، ومشروع تشطيب مدرسة الخنساء/ الظاهرية بقيمة 700 ألف دولار. كما وقع وزير التربية والتعليم العالي بتاريخ 26/2/2025 اتفاقيات تبرع مع رجل الأعمال حماد الحرازين لبناء 5 مدارس جديدة في دورا/ الخليل، ومدينة طولكرم، ومدينة جنين، ومدينة سلفيت، ومدينة طوباس، إضافة إلى توسعة مدرسة صبحة الحرازين في بيت فوريك/ نابلس.

واستكملت الوزارة إجراءات إحالة عطاءات بقيمة 3.7 مليون دولار تشمل بناء مقر جديد لمديرية التربية والتعليم في نابلس، وصيانة مدارس في بلدات محافظة رام الله والبيرة.

كما شاركت الوزارة في مؤتمر دولي حول المجتمع المدني والتعليم في غزة، نظمه مركز شاف برعاية جامعة الدول العربية، وعلى صعيد التعليم العالي، عقد الوزير اجتماعا افتراضيا مع المديرة التنفيذية لمؤسسة رنا دياب، لبحث سبل دعم أقساط طلبة الجامعات في غزة، والترتيبات المتعلقة بـ امتحان الثانوية العامة في القطاع. كما نظمت الوزارة معرضا فنيا طلابيا بعنوان "الوطن في سرديات لونية" بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وبلدية البيرة.

تواصل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، بتوجيهات من رئيس الوزراء ووزير الخارجية د. محمد مصطفى، ومتابعة وزيرة الدولة لشؤون الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، جهودها المكثفة على المستويات السياسية والدبلوماسية لحشد الدعم الدولي والإقليمي لإغاثة الشعب الفلسطيني. ضمن هذه المساعي، شاركت شاهين في الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث عقدت سلسلة لقاءات مع مسؤولين من دول ومنظمات دولية، بحثت خلالها تعزيز التعاون السياسي والإنساني، وتفعيل المشاورات السياسية، ودعم الأونروا، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها. كما التقت وزيرة الدولة مع وزراء خارجية دول عدة، منها المالديف، سويسرا، إندونيسيا، فنزويلا، كوبا، نيجيريا، وسلوفاكيا، إضافة إلى مسؤولين في الصليب الأحمر والأمم المتحدة، حيث ناقشت الأوضاع الإنسانية في فلسطين، سبل تعزيز الدعم الدولي، وضمان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

إلى جانب ذلك، عقدت الوزيرة اجتماعا مع أكثر من 12 سفيرا لفلسطين في أوروبا لبحث آليات تعزيز العلاقة مع الجاليات الفلسطينية، فيما تواصل الوزارة عبر سفاراتها جهودها لحشد الدعم الإنساني والمشاركة في المؤتمرات الدولية لتعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية.

نفذت الهيئة العامة للشؤون المدنية سلسلة من الإجراءات في عدة محافظات للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية. في جنين، تم إخراج جثمان الطفلة الشهيدة رماس عموري لدفنها، والتنسيق لإجلاء طفلة مصابة، إضافة إلى إدخال المياه لمستشفى جنين وإصلاح خطوط الكهرباء والاتصالات، وتمهيد الطرق التي جرفها الاحتلال. كما تم تسهيل وصول مرضى غسيل الكلى وإدخال مساعدات غذائية. في طولكرم، وإدخال فرق الصيانة لإصلاح شبكات المياه والكهرباء في المدينة والمخيمات، والتنسيق لطواقم الهلال الأحمر وبلدية طولكرم لفتح الطرق ونقل المرضى في مخيم نور شمس.

أما في قلقيلية، فتمكن الأهالي، بعد متابعة حثيثة، من استعادة منزلين استولى عليهما الاحتلال منذ شهرين، إضافة إلى إزالة الحاجز من مدخل بلدة الفندق. وفي سلفيت، تم التنسيق لإدخال طواقم الاتصالات والكهرباء لصيانة الشبكات في بلدة دير بلوط. بينما شهدت الخليل متابعة مستمرة، خاصة لضمان استمرار العملية التعليمية في البلدة القديمة رغم الظروف الصعبة.

وقّعت وزارة الصحة اتفاقية لبناء عيادتين صحيتين بدعم من رجل الأعمال الفلسطيني حماد الحرازين في كل من دير عمار برام الله وقباطية بجنين، في خطوة لدعم الرعاية الصحية في المناطق المستهدفة. منذ بداية العدوان على المحافظات الجنوبية، عملت وزارة الصحة بالتعاون مع شركائها الدوليين على حشد دعم طارئ تجاوز 300 مليون دولار.

كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية العون الطبي للفلسطينيين (MAP) لتنفيذ أكثر من 20 مشروعا بقيمة 70 مليون دولار لعام 2025، شاملة تعزيز الكادر الطبي ودعم القطاع الصحي في فلسطين، ووقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع أطباء بلا حدود-بلجيكا بقيمة 3 ملايين دولار لتغطية استجابة طارئة في جنين وطولكرم، وتوفير خدمات طبية في تلك المناطق، إضافة إلى ذلك، تم توقيع اتفاق مع مؤسسة كير الدولية لتوفير معدات طبية للمستشفيات في شمال الضفة الغربية بقيمة 650 ألف دولار.

وفي مجال الدعم الطارئ، تم توقيع مذكرة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدعم مستشفيات غزة والقطاع الصحي في المحافظات الشمالية. كما أعلنت الوزارة عن نجاح الحملة الأولى للتطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، حيث تم تطعيم أكثر من 586 ألف طفل من أصل 591 ألف طفل مستهدف. بالإضافة إلى حملة التبرع بالدم التي جمعت 1500 وحدة دم و500 وحدة بلازما لتلبية احتياجات المرضى والجرحى في المحافظات الجنوبية.

باشرت وزارة الأشغال العامة بفتح الطرق وإزالة الركام في قباطية بجنين، وإصلاح مفترق الشهداء بعد الدمار الواسع الذي خلفه الاحتلال في البنية التحتية. كما تم الإعلان عن فتح باب استقطاب 600 مهندس للعمل ضمن برنامج حصر الأضرار وإعادة الإعمار في قطاع غزة بالتعاون مع الهيئة العربية الدولية للإعمار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ، بالإضافة إلى ذلك، تم استكمال شق الطرق الرابطة في محافظة قلقيلية وتنظيف عبّارة واد النار ومجرى السيل وإزالة التراكمات والمخلفات العالقة.

وقعت وزارة الحكم المحلي اتفاقية مشروع شبكات الصرف الصحي في قرية سالم بمحافظة نابلس، ضمن مشروع محطة التنقية الشرقية، بقيمة 2.5 مليون يورو من الحكومة الفلسطينية، لتنفيذ 12 كم من شبكات الصرف الصحي.

كما بحث وزيرا الحكم المحلي والتخطيط والتعاون الدولي مشروع التشغيل الطارئ الممول من البنك الدولي، واتفقا على التوجهات وآليات التنفيذ بما يتماشى مع سياسات الحكومة لتقليل البطالة.

في سياق آخر، ترأس وزير الحكم المحلي جلسة جديدة لمجلس التنظيم الأعلى، حيث تم الموافقة على عدد من المشاريع التنظيمية. كما ناقشت الوزارة التقرير الأولي لدراسة اللامركزية ضمن مشروع دعم جهود الإصلاح في قطاع الحكم المحلي. وأخيرا، نظمت الوزارة ورشة عمل مع اتحاد البلديات الهولندية حول إعداد الخطة الاستراتيجية المكانية والاستثمارية المشتركة (JSSIP) لمنطقة جنوب غرب رام الله والبيرة، التي تستهدف 9 تجمعات سكانية وتستعرض الأهداف التخطيطية والتنموية.

في إطار جهودها الإنسانية، قدمت وزارة التنمية الاجتماعية المساعدات للأسر النازحة والمتضررة في عدة محافظات؛ ففي طوباس تم توزيع سلال غذائية تشمل الطرود الغذائية، الوجبات الساخنة، والخبز على 216 أسرة، إضافة إلى مستلزمات أساسية مثل الفرش والبطانيات.

كما وصلت شاحنتان محملتان بمساعدات إضافية تشمل ملابس وتنكات مياه. وفي أريحا، تم توزيع مساعدات غذائية وأجهزة كهربائية للأسر النازحة من طولكرم، بينما تم إرسال شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى شمال الضفة. في القدس، تم تنظيم يوم طبي للمسنين، وفي نابلس، تم مناقشة تطوير خدمات رعاية كبار السن. في بيت لحم، تم توزيع مساعدات على النازحين من طولكرم، بالإضافة إلى توزيع مبالغ نقدية لـ 112 أسرة يتيمة. وفي جنين، تم توزيع طرود غذائية للأيتام واحتياجات إيوائية للأطفال.

من جانب آخر، استمرت وزيرة التنمية الاجتماعية، في لقاءاتها التنسيقية مع الشركاء المحليين والدوليين، حيث ناقشت مع مكتب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في غزة سبل تسهيل إدخال المساعدات، خاصة الخيام لإيواء الأسر، كما شاركت في مؤتمر دولي حول إعادة بناء النسيج الاجتماعي في غزة، حيث أكدت أن الوزارة قدمت 500 مليون شيقل كمساعدات نقدية في عام 2024، مشددة على ضرورة الاستمرار في جهود حشد الدعم الدولي. كما ناقشت الوزيرة مع صندوق النفقة الفلسطيني تعزيز الدعم للنساء المستفيدات، واتفق الجانبان على إعداد مذكرة تفاهم لتنظيم التعاون.

التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية د. محمد مصطفى، السبت في القاهرة، نظيره المصري مصطفى مدبولي، حيث تم بحث واستعراض ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة التي ستُعرض على القمة العربية، وأكد مصطفى ان تلك الخطة تضمن عدم ترحيل السكان في غزة، وهي جاهزة وقابلة للتنفيذ، وأن ما يجري في شمال الضفة الغربية لا يقل خطورة عما يجري في غزة، وأنه يجب إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

التقى وزير شؤون القدس، بالقنصل اليوناني في القدس وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لبحث مستجدات الأوضاع والتطورات الإنسانية في المدينة، وتعزيز سبل التعاون لدعم الفلسطينيين. كما قام بجولة ميدانية في بلدات الرام وجبع وحزما ومخماس، حيث استمع إلى مطالب المواطنين ومعاناتهم، مؤكدا أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم صمودهم.

وزير السياحة والآثار يلتقي مع نقابة أدلَّاء السياحة العربية، ويؤكد أهمية دور الدليل السياحي الفلسطيني في نشر الرواية الحقيقية عن فلسطين، مشددا على التزام الحكومة بدعم القطاع السياحي. وفي إطار جهود الحفاظ على التراث، تعمل الوزارة على إدراج البلدة القديمة في عرابة وقصورها التاريخية ضمن سجل التراث العمراني العربي بالتعاون مع منظمة "الألكسو". كما افتتحت الوزارة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبلدية البيرة، معرض "الوطن في سرديات لونية" في متحف خان البيرة، والذي يضم 40 لوحة من إبداع طلبة المدارس، إلى جانب تنظيم محاضرات توعوية حول أهمية المواقع الأثرية الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، استلمت الوزارة عددا من المضبوطات الأثرية والتراثية من شرطة السياحة والآثار في عدة محافظات.

نفذت وزارة الثقافة سلسلة من الفعاليات الثقافية لتعزيز الوعي الوطني والحفاظ على التراث الفلسطيني. في غزة، رعت الوزارة أمسية شعرية نظمتها مبادرة "أقلام في خاصرة النزوح"، وشارك فيها عدد من شعراء القطاع لمناهضة مخطط التهجير، كما أصدرت كتاب "أرشيف خارج التغطية" ضمن مشروع إصدارات غزة. وفي أريحا، عقدت الوزارة ندوة حول "تدمير التراث الثقافي في غزة" لتعزيز وعي الطلبة بأهمية الموروث الفلسطيني. بينما نظمت في قلقيلية ورشة تثقيفية بعنوان "مفتاح العودة" لتعريف الأطفال بحق العودة بأسلوب تفاعلي، وندوة حول دور المهارات الثقافية في صقل شخصية الطفل. أما في سلفيت، فتم تنظيم لقاء فني بعنوان "لغة الموسيقى" لتعريف الطلبة بالفن الفلسطيني الملتزم، إلى جانب دورة لصناعة المكرميات لتعزيز دور المرأة في الحفاظ على التراث اليدوي. في بيت لحم، نظمت الوزارة فعالية فنية للرسم وسرد القصة القصيرة لطلبة مدرسة الفرير، بينما شهدت جنين ورشة "جسر نحو الثقافة"، التي تناولت الكتابة الإبداعية والصحفية.

تواصل وزارة الصناعة جهودها لدعم وتنمية القطاع الصناعي الفلسطيني، حيث بحث الوزير مع وفد من الاتحاد الأوروبي سبل تعزيز التعاون، خاصة في مجالات الطاقة والمياه وتطوير البنية التحتية، وأكد الاتحاد الأوروبي استعداده لمواصلة دعمه للتنمية الصناعية في فلسطين. كما شارك وفد فلسطيني برئاسة وكيل الوزارة في زيارة إلى كمبوديا ضمن مؤتمر CEAPAD، للاطلاع على تجربتها في إدارة المناطق الاقتصادية الخاصة وتعزيز التعاون لدعم التنمية الاقتصادية. وفي إطار المتابعة التنظيمية، تم تجديد 15 رخصة صناعية، وتنفيذ 26 جولة تفتيشية على المنشآت، إضافة إلى إصدار ثلاث رخص لمحاجر ومقالع، بينها واحدة لأول مرة.

أصدرت سلطة جودة البيئة تقريرها السنوي لعام 2024 بعنوان "الصمود والتحدي"، الذي استعرض أبرز الإنجازات الوطنية والإقليمية. كما أطلقت الخطة الوطنية لإدارة نفايات الرعاية الصحية بدعم من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع "دعم المياه والبيئة في منطقة الجوار الجنوبي للمتوسط". وفي سياق تطوير الإطار القانوني، ناقشت رئيسة السلطة مع وزير العدل مسودة مشروع قانون البيئة الفلسطيني. كما منحت السلطة 4 موافقات بيئية لأبراج اتصالات، وجددت اثنتين لمنشآت زراعية وصناعية، ونفذت 50 جولة تفتيشية على محطات البث والمنشآت الصناعية ومواقع التراث الطبيعي، إضافة إلى متابعة 8 شكاوى بيئية. وفي إطار التوعية، نظّمت السلطة فعاليات لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي، ونشرت تحذيرا خلال المنخفض الجوي بضرورة عدم التعرض للحيوانات البرية للحفاظ على التوازن البيئي الفلسطيني.

واصلت وزارة المواصلات حصر حالة مساكن موظفيها في المحافظات الجنوبية، والمشاركة في لجان غرفة العمليات الحكومية المعنية بإزالة الركام والإيواء والمساعدات الإنسانية. كما أجرى طاقم الوزارة مسحا للطرق في غزة لتحديد أولويات شقها خلال مارس المقبل. وفي إطار دعم مشاريع النقل، اجتمع الوزير مع الممثل العام للوكالة اليابانية "جايكا" لتعزيز التعاون، كما شارك في المؤتمر الوزاري الرابع للسلامة الطرقية في المغرب، حيث وقّع مذكرة تفاهم مع المغرب، والتقى عددا من وزراء النقل لبحث تداعيات الحرب وتعزيز التعاون المشترك. كما التقى برئيس إدارة بنك الأردن في عمان لمناقشة التحول الرقمي. كما نفّذ الوزير جولات تفقدية شملت مديريات النقل في رام الله وأريحا ومكتب لاكاسا، فيما تمت المصادقة على مخططات هندسية لعدة مشاريع طرق، وترسيم خطوط نقل، ودراسة مواقع مرورية خطرة. كما أُطلقت دورات تدريبية لسائقي الجرارات الزراعية ومركبات الإسعاف، إضافة إلى دورات محاضر قوانين السير وتأهيل أفراد قوى الأمن. ولتسهيل الخدمات على المواطنين، تم تخصيص مواعيد مرنة للفحوصات المرورية، وتوحيد الإجراءات بين الدوائر، وتمديد تراخيص مركبات وشاحنات وفق معايير محددة، إضافة إلى التفاهم على فتح دورات صيانة للمركبات الكهربائية والهجينة. كما تم منح تراخيص مؤقتة لبعض منشآت المهن، وفحص نحو 1600 مركبة.

افتتحت سلطة الأراضي المقر الجديد لمديرية رام الله والبيرة بحضور رئيس الوزراء محمد مصطفى، ضمن جهود تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم تجهيز المقر وفق أحدث المعايير التكنولوجية والخدماتية ليلبي الاحتياجات المستقبلية، كما أطلقت السلطة الإطار المرجعي الجيوديسي الفلسطيني الموحد، الذي يسهم في توحيد نظم الملاحة والتوجيه، ما يسهل الوصول إلى بيانات الأراضي والتخطيط العمراني وتسجيل الممتلكات، وتعزيز حماية حقوق الملكية في فلسطين. وفي إطار إدارة أملاك الدولة، قامت دائرة أملاك الدولة في أريحا بتسليم قطعة أرض لصالح وزارة الصحة للاستفادة منها في مشاريع المنفعة العامة.

بحث وزير الداخلية مع وفد هيئة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي وعدد من الشركاء الدوليين تطورات الأوضاع الاستثنائية الراهنة، مشددا على أهمية استمرار الدعم الأوروبي والتحديات التي تواجه الوزارة في تنفيذ خططها التطويرية. وأكد التزام الوزارة بتوجيهات الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة في الحفاظ على الأمن والنظام العام وإنفاذ سيادة القانون. كما نشرت وزارة الداخلية تنويها للمواطنين بعدم التعامل مع الخدمات البريدية لشركة DHL Express الألمانية أو أي من وكالاتها أو الشركات الوسيطة في فلسطين، حفاظا على الوثائق من الفقدان والضياع.

عقدت وزارة العدل اجتماعا مع ممثلي عدة مؤسسات دولية، بما في ذلك مكتب الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي، لمناقشة خطة إعادة الخدمات لقطاع العدالة في غزة، تأكيدا لجهوزية الحكومة للعودة إلى القطاع، وعُقد اجتماع رفيع المستوى بين وزير العدل المستشار شرحبيل الزعيم وأعضاء من البرلمان البريطاني، لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وتعزيز العدالة والأمن في المنطقة. كما تم التباحث مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) حول تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، كما استقبلت الوزارة وفد هيئة العمل الخارجي/ قسم التخطيط الاستراتيجي في الاتحاد الأوروبي لمراجعة الدعم الأوروبي لفلسطين وتعزيز سيادة القانون.

واختتمت وزارة العمل، بالتعاون مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، برنامجين تدريبيين في ريادة الأعمال بمخيمات جنين وطولكرم، حيث تم دعم المشاريع الريادية الفائزة بـ 1500 دولار، كما بحثت وزيرة العمل مع مسؤولين أوروبيين واقع البطالة وبرامج الطوارئ، وطالبت بدعم قطاع العمل والتدريب المهني. وفي سياق تحسين جودة مخرجات التدريب، ناقش الفريق الوطني آليات تطوير وثائق التعلم في بيئة العمل لضمان مواءمتها مع متطلبات السوق.

عقدت سلطة الطاقة اجتماعا تفاوضيا مع البنك الدولي لمناقشة المرحلة الثالثة من مشروع ASPIRE، بهدف تعزيز استدامة قطاع الطاقة في فلسطين، مع التركيز على تعزيز الطاقة المتجددة وتلبية احتياجات قطاع غزة. كما ناقشت مع مجلسي إدارة الشركة الفلسطينية لنقل الكهرباء وشركة كهرباء الجنوب تقليص خصومات فواتير الكهرباء من أموال المقاصة وتعزيز الاستقرار المالي لشركات القطاع لضمان استدامة الخدمات الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية الكهربائية. وفي إطار تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة، ناقشت سلطة الطاقة مع شركة كهرباء طوباس تعزيز مشاريع الطاقة الشمسية وتطوير الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى دعم صيانة المحولات المتضررة من اعتداءات الاحتلال.

في إطار فعاليات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اعتمدت الوزارة 15 موظفا لخدمات مساندة في الحرم الإبراهيمي الشريف خلال شهر رمضان، كما نظمت دائرة العمل النسائي بالخليل بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للثقافة الاستهلاكية ندوة توعوية بعنوان "اجعل زادك من خير بلادك" لدعم المنتج الوطني. وفي قطاع التعليم الشرعي، وأطلقت الإدارة العامة للتعليم الشرعي خطة "تعزيز الدافعية نحو النجاح والتفوق" بهدف تحسين تحصيل طلبة الفرع الشرعي. وفي سياق متصل، تم تكريم 55 حافظا لأجزاء من القرآن الكريم في مسجد الفاتح بالخليل تقديرا لجهودهم.

 كما نظمت مديرية أوقاف شمال الخليل مسابقة لحفظ القرآن الكريم لطلبة المدارس، ولتقديم الدعم للفقراء، ستقوم لجنة زكاة الخليل المركزية بتوزيع 5000 وجبة إفطار في الحرم الإبراهيمي خلال رمضان، بتمويل من لجنة زكاة المناصرة الأردنية.

وعقدت وزارة الأوقاف امتحانات لحفظ القرآن الكريم في محافظات نابلس وطوباس وجنين، حيث تقدم للامتحان 75 حافظا وحافظة، كما أعلنت الوزارة عن التحضيرات لمسابقة الأقصى المحلية لحفظ القرآن الكريم في 2025، وأقامت امتحانات لحفظ أجزاء من القرآن في طولكرم رغم التحديات الأمنية.

وأعلنت عن تنظيم امتحان التجويد العام لعام 2025 لتقييم مستوى المتقدمين، وفي إطار توعية المجتمع، نظمت الإدارة العامة للعمل النسائي بالتعاون مع جهاز الشرطة ندوة توعوية في نابلس حول العنف الأسري، بينما عقدت محاضرة في الخليل حول دور الاقتصاد المنزلي في تحسين حياة الأسرة الفلسطينية.