الداخل المحتل -PNN- مددت محكمة الصلح في مدينة عكا، اليوم الأحد، اعتقال الزميل الصحافي سعيد حسنين، لغاية يوم الأربعاء المقبل، على خلفية شبهات نسبتها إليه شرطة الاحتلال بـ"التحريض" ,لنتماءه لمنظمة إرهابية" و"التعامل مع عميل أجنبي"، وذلك في أعقاب حملة تحريضية، شنّتها عليه وسائل إعلام إسرائيلية.
وقدّم ممثل الشرطة تصريح ادعاء ضد حسنين إلى المحكمة تمهيدا لتقديم لائحة اتهام بحقه.
وحضر الجلسة عدد من أقارب وزملاء حسنين إضافة إلى ناشطين وقيادات سياسية، في حين فرضت المحكمة تقييدات على عدد الحضور داخل القاعة.
وطالب ممثل شرطة الاحتلال، خلال جلسة المحكمة، تمديد اعتقال حسنين بحجة تقديم تصريح مدع عام، ونسبت الشرطة إلى حسنين "التشويش خلال التحقيق" و"إخفاء الأدلة"، وحققت الشرطة مع حسنين مرتين منذ بداية الاعتقال.
واقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية، يوم الأربعاء الماضي، منزل حسنين في مدينة شفاعمرو، ونفّذت عمليات تفتيش داخله،
كما حققت الشرطة مع عائلة حسنين، خلال يومي الأحد والإثنين الماضيين، وبالتزامن مع التحقيق يوم الإثنين أحضرت الشرطة حسنين لمحطة شفاعمرو وحققت معه لمدة 3 ساعات ونصف، وسمعت العائلة صراخ المحقق على حسنين.
وكانت الشرطة قد اعتقلت حسنين بعد منتصف ليل الثلاثاء، 25 شباط/ فبراير الماضي، عقب اقتحام منزله في شفاعمرو، وذلك في أعقاب حملة تحريض شرسة قادتها وسائل إعلام إسرائيلية ومجموعات يهودية متطرفة على خلفية مقابلة أجرتها معه قناة "الأقصى".