القاهرة / PNN - أطلقت الجامعة العربية "قطاع الإعلام والاتصال" النسخة التاسعة لجائزة التميز الإعلامي العربي تحت شعار: "الشباب العربي والإعلام الجديد".
وتضم الجائزة 4 فئات وهي: الأعمال التلفزيونية، والأعمال الإذاعية، والصحافة، بالإضافة إلى الإعلام الرقمي، إذ تنظم هذه الجائزة تحت مظلة جامعة الدول العربية برعاية دولة الكويت، بهدف إبراز النماذج الإعلامية المتميزة في العالم العربي.
ومن جانبه، أكد الأمين العام المساعد لشؤون قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة السفير أحمد خطابي، أهمية المشاركة في هذه الدورة كونها تناقش موضوعا يمس فئة الشباب بشكل مباشر، بعدما أضحى الإعلام الجديد أحد أهم سمات الحداثة في مجتمعاتنا العربية، إذ لم يعُد بالإمكان الاستغناء عن وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة العامة، خاصة من فئة الشباب وهي الفئة الأكثر استخداما لهذه الوسائل والتقنيات.
وأضاف، أن مجال هذه الدورة يلقي الضوء على الدور الذي يمكن أن تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في توعية الشباب بالقضايا المجتمعية، ودعم التنمية الشاملة، والمحافظة على الهوية الوطنية والثقافية، وتعزيز روح الريادة والابتكار، بالإضافة إلى الدور المؤثر في صناعة محتوى إعلامي هادف وذي مغزى في خدمة القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن مجلس وزراء الإعلام قد أولى أهمية خاصة لمسألة انتشار الأخبار الزائفة والمضللة، وأن هياكل المجلس بصدد إعداد إستراتيجية عربية للتربية الإعلامية والمعلوماتية، ومن المنتظر أن يتم عرضها على مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته المقبلة ببغداد.
يذكر أن جائزة التميز الإعلامي العربي هي جائزة ذات قيمة مادية تستهدف الشخصيات والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة المعتمدة، والمنظمات والاتحادات العربية التي تتمتع بصفة مراقب لدى المجلس المذكور، وتندرج ضمن قراره رقم 534 الصادر عن الدورة 53 التي انعقدت بالرباط بتاريخ 21/6/2023 والمتعلق بتشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي، وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب، إذ إن هذا القرار يحث الدول الأعضاء على مراعاة تحقيق التنوع المجتمعي في الترشيحات المقدمة للجائزة، وإشراك الشباب.
وتستمر الأمانة العامة "قطاع الإعلام والاتصال" في تلقي الترشيحات حتى تاريخ 30/4/2025، على أن يتم التقيد بالشروط الآتية: أن تكون الجهة أو المرشح عربي الجنسية، وأن تكون لغة العمل اللغة العربية، وألا يكون قد نال جائزة سابقة من أية جهة أخرى، وأن يكون قد تم نشره أو بثه من خلال إحدى المؤسسات الإعلامية العربية أو المواقع الإلكترونية، على أن تنأى الترشيحات عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، أو إثارة الخلافات السياسية، أو الإساءة إلى أي من مكونات المجتمع أو المعتقدات السائدة، وأن تتوافق مع قواعد وأخلاقيات العمل الصحفي طبقا لميثاق الشرف الإعلامي العربي.