قال وزير إسرائيلي اليوم، الإثنين، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، "لم يعد يستبعد إقالة المستشارة القضائية للحكومة"، غالي بهاراف ميارا، التي تعرضت لتهجمات شديدة من جانب أعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف خلال مشاركتها في اجتماع لجنة القانون والدستور في الكنيست، اليوم، الذين طالبوها بالاستقالة أو أن يقيلها نتنياهو.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وقال الوزير إن "شيئا ما تغير لدى نتنياهو، وهو يدرس إقالتها بجدية"، فيما قالت مصادر مطلعة في الحكومة إن "نتنياهو يشعر الآن أنه أقوى وكذلك بسبب إنجازات سُجلت في الحرب، ولكن بالأساس بسبب استبدال الإدارة الأميركية وبسبب حقيقة أن إقالة وزير الأمن، يوآف غالانت، مرت بهدوء نسبي"، حسب موقع "واينت" الإلكتروني.
وأضاف "واينت" أنه في خلفية ذلك أقوال قسم من مستشارين نتنياهو إن إقالة المستشارة القضائية أصبح "حتميا" وأنها تعتبر "عقبة مركزية" لا تسمح لحكومة نتنياهو بسن قوانين إعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية وتمويل حضانات أطفالهم.
وقال رئيس المعارضة، يائير لبيد، في بداية اجتماع كتلة حزبه "ييش عتيد"، إن كتلته ستجري مداولات حول احتمال إقالة المستشارة، وأنه "إذا تمت إقالتها، فهذا يعيد موضوع تعذر رئيس الحكومة على القيام بعمله إلى الطاولة".
ويأتي التهديد بإقالة بهاراف ميارا في ظل تردد أنباء مؤخرا حول عزم الحكومة استئناف خطواتها التشريعية لإضعاف جهاز القضاء، التي عارضتها المستشارة القضائية بشدة.