هدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مسجدا في بلدة جبل المكبر بمدينة القدس، كما هدمت سلطات الاحتلال منشآت زراعية وسكنية وبركسات وأخطرت بهدم أخرى بالأغوار.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
واقتحمت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية البلدة، وحاصرت مسجد الشياح، وفرضت طوقاً في محيطه، قبل الشروع بعملية الهدم.
وبنى المسجد عام 2004 بجهود وتبرعات سكان الحي، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد ملحق به ساحة.
ويضم المسجد "جمعية كتاتيب الإيمان" القائمة على تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم السنة النبوية للأطفال، وإقامة نشاطات مختلفة لأطفال الحي.
وسلمت بلدية الاحتلال في القدس قبل نحو أسبوعين إخطارا نهائياً بهدم المسجد، المقام قبل عشرين عاما على مساحة تقدر بـ 80 مترا مربعا، ويتكون من طابق واحد، وساحة خارجية، على ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة.
الاحتلال يهدم منشآت وبركسات ويخطر بهدم أخرى بالأغوار
هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، عددا من المنشآت والبركسات، وأخطرت بهدم أخرى في الأغوار الشمالية.
وأوضحت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو أن قوات الاحتلال هدمت ما تبقى من بيوت ومنشآت في تجمع أم الجمال بالأغوار الشمالية، بعد تهجير الأهالي منه.
وأخطرت قوات الاحتلال بهدم غرفتين للسكن، و3 بركسات للمواشي في بردلة، بالإضافة إلى وقف العمل في منشآت ومساكن في حمامات المالح في الأغوار الشمالية، بحسب البيدر.
وسلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف العمل في منشآت سكنية وزراعية، في منطقة حمامات المالح وقرية بردلا بالأغوار الشمالية شرقي طوباس.
وقال رئيس مجلس قروي المالح مهدي دراغمة، إن قوات الاحتلال أخطر بوقف العمل في 11 منشأة سكنية وأخرى تستخدم لتربية المواشي في منطقة حمامات المالح، تعود ملكيتها للشقيقين طارق وعلي حميد كعابنة.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة اعتداءات يومية يُنفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين في منطقة الأغوار ومحافظات الضفة الغربية بشكل عام، والتي تتصاعد منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.