حصل الشاباك والشرطة، الأسبوع الماضي، على دليل يفترض أنه يربط مقربا آخر من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدعى شروليك آينهورن، بقضية تسريب وثائق سرية للغاية إلى صحيفة "بيلد" الألمانية.
وبعد الحصول على هذا الدليل المفترض، استدعت الشرطة يونتان أوريخ، المقرب من نتنياهو هو الآخر، للتحقيق. وتشير المعلومات الجديدة إلى أن آينهورن يُلقب بين المقربين من نتنياهو بـ"التقي" وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.
وكان آينهورن أحد مستشاري نتنياهو لكبار في المعركة الانتخابية الأخيرة، ويتمتع بعلاقات متشعبة في خارج البلاد، وهو يتواجد حاليا في صربيا وليس معروفا متى سيعود إلى البلاد ومتى سيتم التحقيق معه.
ووفقا للشبهات، فإنه بعد أن حاول المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدشتاين، وهو المشتبه المركزي في القضية تسريب المعلومات السرية إلى صحافي في القناة 12، منعت الرقابة العسكرية نشرها، وإثر ذلك أوعز أوريخ بنقل المعلومات إلى آينهورن، الذي سربها فعليا إلى صحيفة "بيلد".
ويسود الاعتقاد في الشاباك والشرطة أن الكشف عن القضية واعتقال المشتبهين فيها منع استمرار سرقة وثائق سرية وتوسيع تسريب معلومات ومصادر معلومات "تؤدي إلى المس بأمن الدولة أثناء الحرب"، وفق وثائق سلمتها النيابة العامة إلى المحكمة، الأسبوع الماضي.
وأضافت أجهزة الأمن أن الخطوات التي نفذتها أدت إلى "منع استهداف الجنود الإسرائيليين والحفاظ على حياة مخطوفين ومصالح إسرائيلية هامة أخرى".