أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار، اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية في منطقة محور "نيتساريم"، أي محور الشهداء جنوب مدينة غزة، وسط القطاع.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وخلال الزيارة، تلقى نتنياهو وكاتس على نظرة عامة على المنطقة واستعراضا للتطورات فيها بواسطة قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، وكذلك قائد الفرقة 99 مشاة، في أحد مواقع المراقبة في منطقة المحور، وفقا لما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.
بعد ذلك، ذكر البيان أن نتنياهو وكاتس "عقدا اجتماعًا مع قادة الفرق الاحتياطية على ساحل غزة، حيث استعرض القادة العسكريون الإنجازات والتحديات التي تواجههم في ساحة المعركة"، فيما أشاد بـ"الإنجازات التي تم تحقيقها في تقويض القوة العسكرية لحركة حماس".
وقال نتنياهو: "حققنا نتائج رائعة في تحقيق هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
وأضاف: "نحن لا نكف عن جهودنا في محاولة لتحدد مكان الرهائن واستعادتهم. نحن لن نرتاح حتى نعيدهم جميعًا - الأحياء الأموات على حد سواء. أريد أن أقول لأولئك الذين يحتجزون رهائننا: من يجرؤ على إيذاء رهائننا، فإن جمه مهدور. سنلاحقكم وسنصل إليكم جميعا".
وتابع نتنياهو: "أقول أيضًا لأولئك الذين يريدون الخروج من هذا المأزق: من يعيد لنا رهينة، سيجد طريقًا آمنًا له ولعائلته للخروج، وسندفع خمسة ملايين دولار على كل رهينة. الخيار بيدكم، ولكن النتيجة ستكون واحدة: سنعيد الجميع".
من جانبه، شدد وزير الأمن الجديد، كاتس، على التزام الحكومة بكافة جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك جنود الاحتياط، وأضاف أن الحكومة ستوفر لهم جميع الظروف المناسبة وستتخذ القرارات اللازمة لإتمام مهامهم بنجاح.
وأضاف كاتس "علينا أن نتأكد من أن حماس لن تحكم هنا في اليوم التالي. لهذا السبب حدثت كل الأشياء، ولهذا السبب ستحدث وسنكمل المهمة"؛ وفي ختام الزيارة، أجرى نتنياهو تقييما للوضع في مقر فرقة غزة حول تطورات حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة.