استشهد الشابان رامي الهزهوزي وفراس فتحي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، وذلك بعد اقتحامها مدينة جنين ومحاصرتها لمنزل في الحي الشرقي.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وجاء عن الهلال الأحمر، أنه جرى "إخلاء سبيل طواقمنا المحاصرة داخل منزل وبداخله شهيدين. تم استلامهما من طواقمنا في الحي الشرقي في جنين وجرى نقلهما إلى المستشفى".
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من الحي الشرقي.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب شابين خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدى إلى استشهادهما.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر الثلاثاء، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وباستشهاد الشابين في الحي الشرقي من مدينة جنين، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين اليوم إلى خمسة، إذ استشهد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في وقت سابق من اليوم في قرية مثلث الشهداء، جنوب المحافظة، هم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (25 عاما)، وعدنان سليمان طزازعة (32 عاما).
وقال الهلال الأحمر، إن قوات الاحتلال استخدمت أحد طواقمها كدرع بشري عقب احتجازه داخل منزل في الحي الشرقي من جنين، وقيامها باقتحام المنزل.
وأضافت أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب في الكتف يبلغ من العمر (20 عاما)، و4 إصابات أخرى بالرصاص الحي، كما تعاملت مع إصابة 4 مواطنين بشظايا قنبلة أطلقتها طائرة مسيرة صوب مواطنين في الحي الشرقي من المدينة.
وأوضحت الجمعية أن طواقمها تعرضت لإعاقة عملها من قبل قوات الاحتلال التي احتجزت أحد الطواقم أثناء نقله مصابا من مخيم جنين.
وخلال العدوان، أحرقت قوات الاحتلال ثلاثة منازل داخل المخيم، ومحلا تجاريا عند مدخله، وقد تمكنت طواقم الدفاع المدني التي أعاقت قوات الاحتلال عملها، من إخماد النيران في منزلين، بينما لم تستطع إخماد الحريق في المنزل الثالث.
وكانت قوات الاحتلال قد قطعت الكهرباء وبعضا من خطوط المياه داخل أحياء المخيم بعد تجريف الشوارع والبنية التحتية فيه.
اقرأ/ي أيضًا | 3 شهداء برصاص الاحتلال قرب قباطية