شهدت مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، اليوم الخميس، سلسلة من الفعاليات والنشاطات المناهضة للعنف والجريمة.
وشارك في البرنامج الاحتجاجي الالآف من طلاب وطالبات المدارس وعدد من الأهالي وأعضاء اللجنة الشعبية ولجان أولياء أمور الطلاب والناشطين السياسيين والمجتمعيين، إلى جانب رئيس ونواب وأعضاء ومستخدمي بلدية رهط.
وقال نائب رئيس بلدية رهط، وعضو اللجنة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي، الأستاذ حسن النصاصرة، لـ"عرب 48" إنه "شاركنا، اليوم، برفقة رئيس البلدية ونوابه وأعضاء بلدية في يوم رهط تقول لا للعنف نعم للتسامح، وخرج آلاف الطلاب من المدارس الثانوية إلى الشوارع للتنديد وشجب العنف والجريمة، ولإسماع كلمة رهط ضد العنف والجريمة.
وأضاه أن "العنف، للأسف، يبطش ويدمر المجتمع العربي في ظل تخاذل الشرطة وتجاهلها لما يحدث في مدننا وقرانا، وهذه الآفة أصبحت خطرا يهدد وجودنا في هذه البلاد، وهذا ما يسعى إليه وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، وحكومته العنصرية".
وختم النصاصرة حديثه بالقول إن "المئات من أبنائنا يقتلون في كل عام ولا حياة لمن تنادي، فالشرطة تتجاهل ما يحدث، وبالتالي علينا بالمثل القائل 'ما حك جلدك إلا ظفرك'. ولهذا فإننا جميعا مطالبون بالوحدة والتكاتف في سبيل مواجهة هذا الخطر. اليوم رهط قالت كلمتها دون خوف لا للعنف نعم للتسامح، نشكر مديري المدارس وقسم الأمن الجماهيري و'مدينة بلا عنف' على هذا اليوم، وإلى المزيد من الفعاليات للتصدي لأخطر مرض يهدد وجودنا في هذه البلاد".
يذكر أن رهط شهدت جرائم قتل وأعمال عنف في الآونة الأخير، كما أحرق جناة، الليلة قبل الماضية، سيارة رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، والتي كانت مركونة أمام مدخل منزله، بعد أن تعرضت لإطلاق وابل من الرصاص، فجر يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن أضرار وحالة من الخوف والقلق خصوصا بين الأطفال الذين استيقظوا على دوي الرصاص.
اقرأ/ي أيضًا | إحراق سيارة رئيس بلدية رهط