قال المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين إضافيين حتى العام 2027 إنّه "لم يستطع الرحيل الآن" في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.
ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.
وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.
وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق، أمس الخميس، إنه "شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة".
وأضاف أنه "لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل".
وتابع غوارديولا الذي سُئل مرارا وتكرارا عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة، أنه "منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيرا في هذه اللحظة، سأكون صادقا، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير".
وأردف "لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي".
اقرأ/ي أيضًا | دوري أبطال أوروبا: غوارديولا يتعهد بحلّ مشكلات مانشستر سيتي