دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، يومها الـ415، حيث تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أسفر عن إصابة مديره الدكتور حسام أبو صفية، الذي رفض إخلاء المستشفى رغم التهديدات الإسرائيلية، في وقت وسعت القوات الإسرائيلية قصفها وهجماتها الجوية على رفح.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ويعد مستشفى كمال عدوان المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية في شمال قطاع غزة، الذي يرزح تحت حصار مشدد وعملية عسكرية واسعة منذ 49 يوما، أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين.

وفجر الجيش الإسرائيلي "روبوت مفخخ" في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال غزة، ونسف الجيش مبان سكنية شمال غزة، بينما استهدف م قصف مدفعي المناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وأطلقت الطائرات الإسرائيلية النار بشكل كثيف غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، وشنت سلسلة غارات على المدنية تزامان مع تعرضها لقصف مدفعي، مع أوقع عشرات الشهداء والجرحى.