هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منازل ومنشآت فلسطينية في تجمع البرج، بمنطقة الأغوار الشمالية، ومنشآت زراعية وتجارية بالقرب من رام الله قي الضفة الغربية المحتلة، بحجة عدم الترخيص.

وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، بأن جرافات وآليات تابعة لجيش الاحتلال، هدمت منازل في تجمع البرج في الأغوار الشمالية.

وقال مليحات، إن التجمعات البدوية والقرى في منطقة الأغوار تتعرض لهجمات يومية من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين، ضمن حملة مسعورة ضد الفلسطينيين في المناطق المصنفة "ج".

ويستخدم جيش الاحتلال إخطارات الهدم ووقف البناء ضمن وسائل التطهير العرقي التي يستخدمها لمحاصرة الفلسطينيين، ومنعهم من التطور والتوسع العمراني، ومحاولة تهجيرهم تحديدا في المناطق المصنفة ج.

وتتعرض الأغوار لهجمة شرسة وممنهجة منذ احتلالها عام 1967 من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين معا، حيث ينتشرون على أكثر من 21 مستوطنة وبؤرة استيطانية على امتداد الأغوار الفلسطينية.

ويأتي ذلك في إطار سلسلة اعتداءات يومية ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين في منطقة الأغوار ومحافظات الضفة الغربية بشكل عام.

الاحتلال يهدم منشآت شرق رام الله

هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم، منشآت فلسطينية زراعية وأسوارا استنادية في بلدة دير دبوان، شرقي مدينة رام الله.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال برفقة جرافات وآليات هدم، داهمت بلدة دير دبوان، وشرعت بعمليات هدم غرفا زراعية وسورا في البلدة.

ونقل عن مصادر محلية، أن الاحتلال هدم غرفة زراعية، وسورًا في منطقة أبو شريف الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان، شرقي رام الله، تعودان لعائلة رشاد سعود.

وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا في منقطة أبو شريف، ومنعت الفلسطينيين من التواجد فيها أو الاقتراب من مكان الهدم.

وخلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، هدمت سلطات الاحتلال 45 منشأة فلسطينية، بينها 12 منزلًا مأهولًا و6 غير مأهولة، بالإضافة لـ 19 منشأة زراعية وغيرها، في 34 عملية هدم، تزامنا مع إخطار 38 منشأة أخرى بالهدم.