أعلن الجيش الأميركي فجر اليوم الأربعاء، أنه قصف في سورية مستودع أسلحة تابعا لمجموعة "تدعمها إيران"، وذلك ردا على هجوم استهدف قواته الإثنين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان، على منصة إكس إنّه "تمّ تنفيذ الضربة ردا على هجوم مرتبط بإيران تمّ تنفيذه في اليوم السابق ضد القوات الأميركية في سورية".
وأضافت أنّ الهدف من هذه الضربة هو تقليص قدرات هذه المجموعة "على أن تخطّط أو تشنّ هجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الموجودة في المنطقة".
ونشرت الولايات المتحدة في العراق نحو 2500 جندي وفي سورية نحو 900 جندي، وذلك في إطار تحالف دولي أنشأته في 2014 لمحاربة مقاتلي تنظيم "داعش" الذين سيطروا يومذاك على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية قبل أن يتم دحرهم في 2019.
لكن خلايا مسلحة لا تزال نشطة في تلك الأنحاء، وبخاصة في مناطق ريفية ونائية، خارج المدن الكبرى.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، استأنفت فصائل مسلحة موالية لإيران هجماتها ضد مصالح أميركية في كل من العراق وسورية.
وردت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، على تلك الهجمات بتوجيه ضربات للفصائل التي تقف خلفها.
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، شنت الولايات المتحدة ضربات عدة في سورية ضد فصائل تعتبرها مدعومة من إيران.