أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما في القاهرة، اليوم الأربعاء، على أهمية الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي، شدد الطرفان على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل عاجل ومن دون أي تأخير، مع ضمان وصولها للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

كما أشارا إلى الدور الأساسي الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في هذا السياق. وأكدا على أهمية البناء على نتائج القمة العربية والإسلامية الاستثنائية التي انعقدت مؤخرًا في الرياض، لتحقيق تهدئة شاملة في المنطقة ومنع تصاعد العنف، معربين عن أملهم في نجاح مؤتمر القاهرة الوزاري لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة، المزمع عقده في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وجدد الجانبان رفضهما الكامل لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيران إلى أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو متطلب أساسي لتنفيذ حل الدولتين وضمان استعادة الاستقرار في المنطقة.

وشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني. وأكد العاهل الأردني ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

يأتي ذلك في وقت أعربت حركة حماس عن التزامها بالتعاون مع أي جهود لإنهاء الحرب على قطاع غزة ضمن محددات وقف العدوان الإسرائيلي المتمثلة بـ"وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة".

وقالت في بيان تعقيبا على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر الأربعاء: "ندعو الدول العربية والإسلامية الشقيقة وقوى العالم الحر إلى حراك جاد وضاغط على واشنطن والاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه الوحشي على شعبنا الفلسطيني، وإنهاء حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال خلال إعلانه، الثلاثاء، عن موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، إن إسرائيل وافقت على الاتفاق من أجل ثلاثة أسباب رئيسة، وهي التركيز على إيران ومنع تطويرها للسلاح النووي، بالإضافة إلى إعادة إنعاش جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعزل حركة حماس في قطاع غزة.