وسع الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، من هجماته واستهدافه للنازحين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، فمع دخول الحرب على غزة يومها الـ425، استهدفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج، وأسفر القصف عن احتراق ما لا يقل عن 15 خيمة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وكثف الطيران الإسرائيلي غاراته على بيت لاهيا ومخيم جباليا، في وقت تعرض مستشفى كمال عدوان، فجر الأربعاء، لإطلاق نار من مسيرات إسرائيلية، مما أدى لإصابة عدد من الموجودين فيه، وهي المرة السادسة التي يتم فيها قصف المستشفى بغضون الـ24 ساعة الماضية.
وزرع الجيش الإسرائيلي براميل متفجرة في أحياء في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع لتفجير منازل الفلسطينيين والمربعات السكنية، كما واصل القصف المدفعي وإطلاق القذائف والنيران بكثافة بمحيط مدارس الإيواء في شمال القطاع.
وحاصرت آليات الجيش الإسرائيلي مدارس أبو تمام التي تؤوي نازحين وسط بلدة بيت لاهيا، تزامنا مع تقدم للقوات الإسرائيلية، وأطلقت المروحيات والمسيرات نيرانها على منازل الفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا وجباليا وحي الصبرة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة أن الجيش الإسرائيلي يرتكب عملية تطهير عرقي في شمال القطاع، وأن 60 ألف فلسطيني في شمال القطاع عرضة للموت، ونفى وجود اي إمكانية لتقديم أي خدمة طبية أو إسعاف في شمال القطاع، في ظل أن سكان الشمال لم يحصلوا على أغذية ومياه صالحة للشرب، كما وأن منازل شمال القطاع غير صالحة للسكن.