قال مسؤول إيراني رفيع المستوى، إن طهران أقامت قناة تواصل مباشرة مع فصائل من القيادة السورية الجديدة، وذلك بعد إسقاط نظام بشار الأسد على يد هيئة "تحرير الشام" وفصائل حليفة لها ضمن عملية أطلقت عليها "ردع العدوان".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الإيراني الذي لم تسمه، قوله إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود طهران لـ"تجنب مسار عدائي" مع الحكومة الجديدة في دمشق، ما يعكس قلق إيران من التحولات السياسية الجارية في سورية.
وأشار إلى أن "هذا التواصل هو مفتاح لضمان استقرار العلاقات وتجنب تصعيد الصراعات في المنطقة".
واعتبر أن "حكام إيران من رجال الدين الذين يواجهون الآن فقدان حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل، منفتحون على التعامل مع القادة السوريين الجدد".
ويأتي هذا التطور في وقت حساس لطهران التي تواجه تحديات دبلوماسية وأمنية، بما في ذلك الضغوط الأميركية المتجددة والعقوبات الاقتصادية، بالإضافة إلى تغيرات ميدانية في مناطق نفوذها التقليدية بالشرق الأوسط.
اقرأ/ي أيضًا | إيران: طهران وروسيا وتركيا اتفقت على وقف الهجمات في سورية وأصبحت الدول الضامنة للسلام