ارتكب الجيش الإسرائيلي 3 مجازر جديدة في قطاع غزة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 30 شهيدا و99 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44,835 شهيدا و106,356 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، على ما أفاد بيان وزارة الصحة في غزة، الخميس.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واصل الجيش الإسرائيلي، الخميس، هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق واسعة في قطاع غزة، وذلك تزامنا مع استهداف مراكز الإيواء وخيام النازحين وشن سلسلة غارات التي استهدفت عمال تأمين المساعدات الإنسانية بالقطاع، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.

وشننت طائرات إسرائيلية عدة غارات جوية، على منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي ونسف مربعات سكنية في رفح، فيما قصفت بغارة واحدة على الأقل منطقة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

ونسف الجيش الإسرائيلي منزلا بحي الجنينة شرقي رفح، كما استهدفت الطائرات الحربية عددا من المباني السكنية في مدينة بيت لاهيا، في وقت أحرق الجيش الإسرائيلي عشرات المنازل محيط مسجد الخلفاء ومنطقة أبو حسين بمخيم جباليا.

واستشهد 15 فلسطينيا وأُصيب آخرون، فجر الخميس، بقصفٍ إسرائيلي استهدف عناصر تأمين المساعدات، قرب منطقة الأكواخ على شارع الرشيد، شمال غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال يستولي على المساعدات الإنسانية التي تصل لقطاع غزة، مشيرا إلى أن بعض المؤسسات الإغاثية اضطرت لسحب طواقمها إثر الاستهدافات الإسرائيلية.

ولفت المتحدث باسم الإعلامي الحكومي، تيسير محيسن، أن استهداف الاحتلال لطواقم تأمين المساعدات للقطاع، هو مسلسل متكرر يهدف لزعزة الواقع الحياتي.

ويأتي ذلك، في وقت تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارين يطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تسعى إسرائيل لحظرها.