يواجه الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، السبت، للمرة الثانية، مذكرة لعزله أمام البرلمان بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية وتكميم أفواه البرلمانيين في 3 كانون الأول/ديسمبر.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ويُتوقع أن يتجمع آلاف المتظاهرين خارج الجمعية الوطنية في سيول في وقت التصويت البرلماني المقرر الساعة 16,00، للمطالبة برحيل الرئيس المستهدف بتحقيق بتهمة "التمرد" والممنوع من مغادرة البلاد.
يذكر أن مذكرة العزل الأولى، التي قدمتها المعارضة في 7 كانون الأول/ديسمبر، فشلت بسبب مغادرة معظم نواب حزب سلطة الشعب الذي ينتمي إليه يون المجلس قبل التصويت، لمنع اكتمال النصاب القانوني.
ولكي يتم اعتماده، يجب أن يحصل اقتراح العزل على 200 صوت على الأقل من أصل 300 صوت. وتمتلك المعارضة بقيادة الحزب الديموقراطي 192 مقعدًا وحزب سلطة الشعب 108 مقاعد. وبالتالي، يحتاج المعارضون إلى كسب أصوات ثمانية نواب على الأقل من حزب سلطة الشعب من أجل إسقاط الرئيس.
والجمعة صرح سبعة من نواب حزب سلطة الشعب علنًا بأنهم سيصوتون لصالح العزل، ما يعني أن نتائج التصويت ستكون متقاربة. وإذا ما تم تمرير اقتراح العزل، سيجري تعليق مهمات يون بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على عزله. وسيؤمن رئيس الوزراء هان داك-سو المرحلة الانتقالية.