قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني في رام الله، أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية، بدأت فجر اليوم السبت، بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار ما تدّعيه "حفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأكد العميد رجب في بيان صحافي، أن "هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين، من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقى الخدمات العامة بحرية وأمان".

وشدد بيان الأجهزة الأمنية، على أنها اتخذت "كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعة في مدينة جنين ومخيمها"، فيما اندلعت اشتباكات مسلّحة بين السلطة والمقاومين من عدة أطراف في البلدة والمخيم.

وزعم العميد، رجب أن الأجهزة الأمنية "ماضية وبكل عزيمة وإصرار وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون، وملاحقة كل الساعين لتهديد السلم الأهلي والأمن المجتمعي من الخارجين على القانون وأصحاب الأجندات المشبوهة، ومن يسهلون على الاحتلال مهمته في تنفيذ مخططاته وسعيه لتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، وحرمان شعبنا من نيل حريته واستقلاله".

وكانت قد أشارت تقارير إسرائيلية، في الأيام الأخيرة، إلى أن السلطة الفلسطينية وجهازها الأمني، يحاولون فرض ما يُسمى السيطرة الأمنية على مناطق في شمالي الضفة الغربية؛ جنين ونابلس وطولكرم بزعم أن المقاومين المسلحين هم من يسيطرون على الأوضاع هناك.