استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، ليل الجمعة - السبت، أنظمة اتصالات والهوائيات التابعة للجيش السوري، التي كانت تُستخدم في عمليات الحرب الإلكترونية، بهدف منع وقوعها في "أيدي جهات معادية" وفقا لما نشر موقع "واينت" الإسرائيلي التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وكانت قد أفادت تقارير في سورية عن هجمات في منطقة دمشق والمناطق الريفية المحيطة بمدينة حلب.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "إسرائيل نفّذت 420 هجومًا ضد سورية منذ سقوط نظام الأسد".

وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني سوري لوكالة "رويترز" أن طائرة شحن روسية أقلعت من قاعدة "حميميم" العسكرية في اللاذقية، منوها إلى أن المزيد من الإقلاعات متوقعة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد أن تم توثيق نقل القوات الروسية لمعدات عسكرية نحو طائرتي شحن كبيرتين أمس (الجمعة).

وغادرت طائرات شحن عسكرية روسية من مطار حميميم، مساء الجمعة وصباح السبت، بعد تجمع قافلة آليات عسكرية للقوات الروسية المنسحبة من مواقعها في سورية في قاعدة حميميم في ريف اللاذقية.

ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن طائرات الشحن الروسية في حميميم والباخرات في مرفأ طرطوس نقلت عبر دفعات رعاياها والضباط والأفراد في القوات الروسية على دفعات منذ ما قبل فرار بشار الأسد، فيما لا تزال تنقل الآليات العسكرية والجنود.

وأشار المرصد السوري، الجمعة، إلى أن القوات الروسية بدأت بالانسحاب من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه المدينة، لتتجمع في قاعدة حميميم بريف اللاذقية.

وفي سياق متصل، تم رصد رتل يضم نحو 250 مركبة، يحمل أفرادا من جنسيات مختلفة، بينهم روس وبيلاروس وكوريون، إضافة إلى شخصيات من بعض السفارات.

وتحرك الرتل من دمشق باتجاه قاعدة حميميم تحت حماية مباشرة من “هيئة تحرير الشام”، التي أكدت أنها لن تسمح بالتعرض له خلال مروره ضمن مناطق سيطرتها.

وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، انسحبت القوات الروسية المتبقية من منطقة مفرق الشحمي شرق حمص، والذي يقع على الطريق الدولي بغداد - دمشق، ويمر ضمن منطقة الـ55، متجهة نحو قاعدة حميميم.