أُصيب 3 أشخاص بجراح، في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مجدل زون جنوبي لبنان، بحسب ما أكّدت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

ويواصل الجيش الإسرائيلي نسف منازل ومنع عودة النازحين إلى بلدات جنوبي لبنان، وذلك مع استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بشكل يومي.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية، لبنانية) أن "مسيرة معادية استهدفت سيارة رابيد في بلدة مجدل زون، قضاء صور"، وأكدت أن القصف أسفر عن وقوع إصابات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة تابعة له استهدفت مركبة جنوبي لبنان، ادّعى أنها كانت تُستخدم لنقل أسلحة من قبل أحد عناصر حزب الله، معتبرًا أن ذلك يشكل "انتهاكًا" للاتفاق.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "يبقى ملتزمًا بالتفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان، وسيواصل انتشاره في جنوب لبنان ويتحرك لإزالة أي تهديد ضد إسرائيل وسكانها".

وأفادت الوكالة اللبنانية الثلاثاء، بأن "قوات العدو تواصل عمليات نسف ما تبقى من المنازل في بلدة كفر كلا. أقدمت قوات العدو فجرا على تجريف عدد من الطرق الفرعية وهدم منازل داخل بلدة الناقورة".

وجاء في بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي، أنه "في الساعات القادمة ستسمع دوي انفجارات في منطقة الجليل الأعلى، ناجمة عن العمليات الروتينية للجيش في جنوب لبنان. لا خشية من وقوع حدث أمني".

وبحسب الوكالة اللبنانية، فإنها رصدت تحليق طائرة مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء مدينة صور.

كما رصدت الوكالة تحليقا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط فوق راشيا والبقاع الغربي جنوبي لبنان.

إلى ذلك، التقى رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، وفدا من بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في لبنان، وجرى عرض آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.