أدين مواطن إسرائيلي، اليوم الخميس، بالاتصال بـ"عميل أجنبي والدخول إلى دولة معادية"، علما بأن النيابة العامة الإسرائيلية كانت قد اتهمته بالتخطيط لاغتيال عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت، ورئيس جهاز الشاباك.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن المواطن موطي مَمان من سكان مدينة عسقلان، والذي تم اعتقاله قبل عدة أشهر بتهمة التجسس لصالح إيران والتخطيط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين، من ضمنهم رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، اعترف بالتهم الموجهة إليه.
وأدانت المحكمة المركزية في بئر السبع، مَمان، بـ"الاتصال مع عميل أجنبي والدخول إلى ‘دولة معادية‘ دون تصريح"، في إشارة إلى إيران، ومن المقرر أن تعقد جلسة النطق بالحكم في نهاية فبراير/ شباط المقبل؛ وكانت النيابة قد وجهت لائحة اتهام ضده في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي التفاصيل، خلصت أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى أنه تم تجنيد مَمان من قبل المخابرات الإيرانية للقيام بمهام اغتيال، حيث سافر مرتين إلى إيران لتلقي تعليمات وأموال. وادعى محاميه أن موكله "لم يكن لديه نية للقيام بهذه الأفعال وكان خائفًا من العواقب في حال رفض التعاون".
وقال المحامي إن "النيابة قدمت لائحة اتهام معدلة بعد مفاوضات طويلة. وعلى الرغم من أن النيابة ترفض تسمية التعديلات تفاهمات في إطار صفقة ادعاء حسب موقف النائب العام، فإن لائحة الاتهام المعدلة تبنت معظم موقفنا فيما يتعلق بالأفعال المنسوبة إلى مَمان".
وأضاف "تثبت لائحة الاتهام المعدلة غياب نية ووعي ممان في اللقاء الأول وكذلك أنه لم يفعل شيئًا فعليًا واضطر فقط للاستماع إلى ما طلبوا منه خوفًا من العواقب إذا رفض لقاء الأشخاص الذين قابلهم في اللقاء الثاني"، وشدد على أن موكله لم "يُتهم بالخيانة أو التجسس".