قتل 11 شخصا، على الأقل، غالبيتهم من المدنيين جراء قصف يرجح أنه إسرائيلي استهدف أحد مستودعات السلاح التي كانت تابعة لقوات النظام السوري بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق؛ حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكر المرصد، أن "انفجارا عنيفا دوى في أحد مستودعات السلاح التي كانت تابعة لقوات النظام السابق بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق".
ويرجح بأن الانفجار ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح قوات النظام السابق، ولا تزال حتى اللحظة تستمر عمليات انتشال الجثث من موقع الانفجار ورفع الأنقاض؛ بحسب المرصد.
وفي 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أصوات انفجارات متتالية سمع دويها في ريف طرطوس، وتحديدا في منطقة بهرمين بالقرب من بملكة باتجاه الدريكيش، كانت نتيجة قيام الأهالي بتفجير ما تبقى من صواريخ وذخائر في مستودعات سبق أن استهدفها الطيران الحربي الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استخدم الأهالي صواعق وفتائل لتفجير الصواريخ، بهدف التخلص منها لتجنب تعرضها لقصف إسرائيلي جديد.