تحديد سبب الإصابة بانتفاخ البطن

تدخل بعض الغازات ضمن البطن مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون و النيتروجين والميثان عندما يتم ابتلاع الهواء مع الطعام، وتعمل هذه الغازات على تخمير الأطعمة في المعي الغليظ مما يؤدي إلى زيادة هذه الغازات.

تتضمن الأسباب التي قد تؤدي إلى الانتفاخ ما يلي:

في حال الإصابة بالانتفاخ بشكل دائم أو متكرر فمن المهم زيارة الطبيب للحصول على النصيحة المطلوبة.

كيف يمكن تخفيف الانتفاخ البطني؟

الحد من الأطعمة والنشاطات التي تحفز الانتفاخ

تتضمن بعض الأطعمة والعادات الصحية رفع احتمال الإصابة بالانتفاخ مثل:

التأكد من عدم الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز

اللاكتوز عبارة عن نوع من السكريات التي توجد في الحليب. يحتاج الجسم إلى أنزيم محدد يدعى اللاكتاز لتفكيك اللاكتوز، وفي حال لم يتمكن الجسم من إنتاج هذا الأنزيم فتدعى هذه الحالة بعدم تحمل اللاكتوز.

عندما يكون الشخص مصابا بعدم تحمل اللاكتوز فإن اللاكتوز يمر في الأمعاء الدقيقة ويجذب إليه الماء أكثر من الحالة العادية حتى يصل إلى القولون حيث يتم تخميره من قبل البكتيريا وينتج عن ذلك الغاز، ويؤدي ذلك إلى الانتفاخ وألم البطن والتجشؤ.

دعم العادات الهضمية السلمية للتخلص من الإمساك

يمكن أن يؤدي الإمساك إلى الإنتفاخ لأنه يبطئ خروج الغازات من الجسم مع البراز. بالإضافة إلى ذلك كلما بقي الطعام والفضلات لوقت أطول في الأمعاء كلما ارتفع مستوى التخمير الذي تقوم به البكتيريا مما يزيد مستوى الغازات.

للتخلص من الإمساك يفضّل اتباع الإجراءات التالية:

تناول النعناع لتخفيف الانتفاخ

يعتبر النعناع كمتمم غذائي أو بأي من أشكاله الأخرى من المكونات القادرة على المساعدة بالهضم. وفي دراسة تم إجراؤها عام 2016 تضمنت 72 شخص مصابين بالقولون العصبي تم إعطاؤهم كبسولات تتضمن 180 مغ من زيت النعناع ثلاث مرات يومياً لمدة 4 أسابيع، لوحظ تحسن واضح من حيث الانتفاخ وغيره من الأعراض المرافقة لهذه الحالة مع تناول النعناع.

مع ذلك هناك حاجة لإجراء دراسات علمية أوسع لتأكيد تأثير النعناع على تخفيف الانتفاخ.

تناول متممات البروبيوتيك

تقترح بعض الأبحاث أن البروبيوتيكات قادرة على تخفيف الانتفاخ وغيرها من الأعراض الهضمية المزعجة عبر دعم أعداد وأنواع البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء. بدوره قد يساهم ذلك في تخفيف الانتفاخ وغيره من أعراض القولون العصبي المزعجة.

توجد متممات البروبيوتيك في الصيدليات ولكن يمكن تناولها في بعض الأطعمة مثل:

تجدر الإشارة إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها حول تأثير البروبيوتيك على عمل الجهاز الهضمي كانت تركز بشكل رئيسي على الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي، ومع ذلك فإن النتائج التي توصلت إليها هذه الأبحاث متضاربة في الحقيقة وقد تتفاوت نظراً لأنواع البكتيريا التي يتم تناولها ضمن متممات البروبيوتيك وعلى العوامل الشخصية لأجسام المشاركين في الدراسات.

الحد من الدهون والأملاح التي يتم تناولها وتصغير الوجبات

يمكن أن يؤدي تناول الوجبات الضخمة والأطعمة المالحة والدهنية إلى الانتفاخ وفق الطرق التالية:

يتطلب هضم الدهون والكربوهيدرات المكررة وقتاً أطول، وكلما بقيت هذه المأكولات لوقت أطول في الأمعاء كلما زادت فرصة الإصابة بالانتفاخ. لهذا السبب قد يكون من المفيد تصغير حجم الوجبة الغذائية والحد من كمية الأطعمة الغنية بالدهون والأملاح مثل الأطعمة المقلية والشوكولاتة والأطعمة الجاهزة.

تفادي ابتلاع الهواء لتجنب الانتفاخ والغازات

يمكن أن يؤدي ابتلاع الهواء إلى انتفاخ البطن علماً أن ابتلاع الهواء يحصل في الحالات التالية:

المواظبة على التمارين الرياضية تساعد في منع الانتفاخ

يمكن أن تساهم التمارين الرياضية الخفيفة مثل المشي وركوب الدراجة الهوائية على تقليل الانتفاخ بعد تناول الوجبات وذلك وفق بعض الدراسات والأبحاث التي تعود إلى 2021 والتي أجريت على أشخاص مصابين بالقولون العصبي.

بالإضافة إلى ذلك فممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم قد تساعد على التخلص من التوتر وهو أحد أهم عوامل الخطورة المرافقة لتهيج القولون وأعراضه المزعجة بما في ذلك الألم البطني والانتفاخ. تتضمن فوائد التمارين الرياضية الأخرى التحكم بالوزن الذي له فوائد عديدة على صحة القلب وإبعاد خطر الأمراض المزمنة.