عقد التجمّع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية وجت وزيمر، أول من أمس السبت، اجتماعًا تنظيميًا واسعًا، افتُتح بدقيقة حداد على روح عضو اللجنة المركزية للتجمع، د. سرور عبود، وعلى أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.

افتتح الجلسة عضو التجمع من الرعيل الأول، حلمي كتانة. وعُقد الاجتماع بحضور رئيس الحزب، سامي أبو شحادة، ونائب الأمين العام، يوسف طاطور، وعضو المكتب السياسي، بكر عواودة، وعضو المكتب السياسي ومسؤول منطقة المثلث، جمال دقة، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية من المنطقة، تخلله "نقاش سياسي موسع حول الحالة الراهنة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني في الداخل وعموم شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي، وسياسات الإبادة التي تُمارس بحق شعبنا، والتعنت الإسرائيلي الرافض لأي تسوية أو حلول سياسية".

كما تناول النقاش "أهمية إعادة الاعتبار للتنظيم الحزبي كرافعة إستراتيجية، لتنظيم مجتمعنا سياسيًا واجتماعيًا، بما يعزز من قدرة شعبنا على مواجهة التحديات الراهنة".

في ختام الاجتماع، تم انتخاب سكرتاريا جديدة للتجمع في المنطقة، "لتواصل العمل على استكمال المسيرة وتعزيز التكامل بين الأدوار القيادية والتنظيمية، كجزء من التصور الإستراتيجي للتجمّع نحو تجديد قياداته وتفعيل فروعه الميدانية".

وتضم السكرتاريا المنتخبة: زياد مصاروة، جميل خلف، نهاد أبو حسين، عمران أبو سنة، أمير غنايم، د. حسان جسار، الصحافي محمد محسن وتد، عامر جمل، طلال عمر، وفهمي شريتح. ويضاف لهم تلقائيًا: عضو المكتب السياسي، جمال دقة، وأعضاء اللجنة المركزية: د. وليد قعدان، ود. فتحي دقة، وقصي أبو فول.

كما انتخب محمد أبو زقيقة ورسلان غنايم في لجنة المراقبة.