كرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، تحذيره إلى حركة حماس بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة بحلول موعد توليه منصبه.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأتى هذه التحذير خلال حفل رأس السنة الجديدة في منتجعه "مار إيه لاغو" في فلوريدا، مساء الثلاثاء، قال ترامب: "سنرى ما سيحدث"، قبل أن يضيف: "سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبا".
وجاء تعليق ترامب ردا على سؤال لمراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية عن حديثه مؤخرا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة التبادل.
وفي شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 كانون الثاني/ يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
يأتي ذلك، فيما ذكر تقرير للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان- ريشيت بيت"، مساء الثلاثاء، أن حركة حماس اقترحت هدنة لمدة أسبوع، دون أن تشمل تبادلا للأسرى، ستعمل خلالها على إحصاء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها الإفراج عنهم وتقديم قائمة بأسمائهم من انتهاء اليوم السابع من الهدنة.
وأشار التقرير إلى أن حركة حماس تجد صعوبة بتحديد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين قد تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وعدم توفر معلومات دقيقة بشأنهم نتيجة للأوضاع الميدانية.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أنه ووفق مقترح الحركة لن يتم إطلاق سراح أي محتجز في الأسبوع المقبل، وسيبقى الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يعود النازحون من غزة إلى منازلهم.
وأشارت إلى أنه بحسب مقترح حماس، فإنها ستقوم بتسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، التي نقلت عن مصدر فلسطيني لم يذكر اسمه، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح 22 من الأسرى الـ34 المدرجين في القائمة، لكنها ترفض الموافقة على إطلاق سراح الرهائن الـ12 الآخرين.
وبدلا من ذلك، ذكر التقرير أن حماس عرضت إطلاق سراح 22 محتجزا على قيد الحياة و12 جثة خلال المرحلة الأولى من الصفقة.