دوت انفجارات عنيفة في منطقة تل الشحم العسكري جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، تزامنا مع تصاعد الدخان؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وأشار المرصد إلى أنه لم يعلم حتى الآن ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن تفجير أرضي أو غارات جوية إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية.
وفي 29 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قتل 11 شخصا غالبيتهم من المدنيين نتيجة الانفجار العنيف الذي استهدف مستودعا للأسلحة كان تابعا لنظام بشار الأسد بالقرب من مدينة عدرا الصناعية في ريف دمشق.
ورجح الانفجار في حينه بأنه ناجم عن استهداف إسرائيلي جديد للأراضي السورية في إطار سعي إسرائيل لتدمير كامل مخزون سلاح قوات نظام الأسد.
وفي عملية توغل جديدة رصدت في الأراضي السورية الخميس، سيطر الجيش الإسرائيلي على سد المنطرة المائي بريف محافظة القنيطرة الذي يعد أكبر السدود المائية في الجنوب السوري؛ حسبما أورد "تلفزيون سوريا".
وعقب إسقاط نظام الأسد، كثفت إسرائيل من عملياتها توغلها داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وقبل نحو أسبوعين توغلت قوات الجيش الإسرائيلي في الجانب السوري من جبل الشيخ معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور.