استشهد الكاتب والصحافي محمد حجازي في قصف للجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، بحسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية صباح اليوم الأحد، وهو ما يرفع عدد الصحافيين الشهداء منذ بداية الحرب على غزة إلى 203.

والجمعة، استشهد المصور الصحافي عمر الديراوي الذي يعمل في وكالة "السلطة الرابعة"، في قصف استهدف منزل عائلته وسط قطاع غزة.

وأوضح مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين أن إسرائيل تفتتح العام الجديد بقتل صحافي كل 24 ساعة في قطاع غزة.

ونوه المركز إلى أن فشل المجتمع الدولي في حماية الصحافيين يضعف من مصداقيته، ويقوض جهوده في تعزيز حقوق الإنسان والجهود الدولية الرامية إلى دعم هذه المبادئ.

ولفت إلى أن هذه الجرائم تأتي في ظل صمت دولي مريب ودعم أميركي مطلق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مما يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، بمن في ذلك الصحفيون.

بدورها، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان لها، إن الاحتلال الإسرائيلي أعدم 10 صحافيين فلسطينيين خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، في مواصلة منهجيته باستهداف الصحافيين الفلسطينيين لحد ارتكاب المجازر بحقهم.

وأشار بيان عن لجنة الحريات في النقابة، لارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي 84 انتهاكا واعتداء وجريمة بحق الصحافيين الفلسطينيين، كان أبرزها في قطاع غزة حيث استشهد 10 من الصحافيين، من بينهم 5 في مجزرة وحشية أثناء وجودهم في سيارة البث المباشر.