افتتح حزب التجمع الوطني الديمقراطي، مساء السبت، مقرّه الجديد في مدينة رهط، في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الحزبي والوطني في منطقة النقب. وشهد الحدث انتخاب الهيئات المحلية للفرع، التي ستتولى قيادة العمل التنظيمي والسياسي للحزب في المنطقة.

وشارك في الاجتماع قيادات التجمع وأعضاؤه من النقب، بالإضافة إلى حضور من القيادات السياسية والتنظيمية على المستوى القطري. وأكد المتحدثون على ضرورة النهوض بالعمل الحزبي والتفاعل مع القضايا الملحّة التي تواجه أهل النقب، خاصة في ظل ما وصفه بيان التجمع بـ"تصاعد السياسات العنصرية لحكومة اليمين الفاشي في إسرائيل".

وتخلل الاجتماع كلمات لرئيس الحزب سامي أبو شحادة، الذي شدد على أن "وقف حرب الإبادة على غزة يمثل أولوية مركزية في هذه المرحلة"، مشيرًا إلى أهمية التواجد الميداني في النقب لدعم النضال من أجل حقوق السكان المحليين. كما تحدث نائب الأمين العام يوسف طاطور عن رؤية الحزب لتعزيز العمل الوطني وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات التي يعانيها المجتمع الفلسطيني في الداخل.

ومن بين المتحدثين في الاجتماع: النائب السابق جمعة الزبارقة، عضو المكتب السياسي رأفت أبو سريحان، عضو اللجنة المركزية ونائب رئيس بلدية رهط، حسن النصاصرة، عضو البلدية سليمان العتايقة، المحامي عامر العتايقة، ومركز التجمع في النقب خالد أبو سكوت. وتناولت كلماتهم أهمية التصدي للتحديات الخاصة بالنقب وتعزيز العمل الجماعي لدعم القضايا المحلية والوطنية.

وخلص الاجتماع إلى التأكيد على أن افتتاح المقر الجديد يشكّل نقطة انطلاق لتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تستهدف الوجود العربي في النقب، بما في ذلك قضايا الأرض والمسكن، والتعليم، والعمل. وفي ختام اللقاء، تم انتخاب الهيئات القيادية الجديدة للفرع لتنفيذ خطط وبرامج الحزب وتوسيع نشاطه في المنطقة.