أدرجت وزارة الدفاع الأميركيّة شركتي "تنسنت" و"كاتل" العملاقتين الصينيّتين على قائمة الشركات الّتي تعتبرها على ارتباط بالقوّات المسلّحة الصينيّة.

وذكرت شركتا تنسنت للتكنولوجيا وكاتل لبطّاريّات السيّارات الكهربائيّة على قائمة محدثة تنشر الثلاثاء في الصحيفة الرسميّة ويمكن الاطّلاع عليها الإثنين.

وتعتبر تنسنت من كبرى شركات ألعاب الفيديو في العالم وتملّك تطبيق ويتشات الصينيّ للتواصل الاجتماعيّ والدفع عبر الإنترنت.

وتنتج شركة كاتل أو "أمبيركس للتكنولوجيا المعاصرة" أكثر من ثلث بطّاريّات السيّارات الكهربائيّة الّتي تباع في العالم، بما فيها آليّات مرسيدس بنز وبي إم في وفولكسفاغن وتويوتا وهوندا وهيونداي.

وبموجب قانون صدر عام 2021، يتعيّن على البنتاغون وضع قائمة بالشركات العسكريّة الصينيّة الّتي لها مصالح مباشرة أو غير مباشرة في الولايات المتّحدة وطرحها على الكونغرس، كما يتعيّن عليه نشر الجزء غير المصنّف سرّيًّا من القائمة في الصحيفة الرسميّة.

وإدراج شركة على هذه القائمة لا يرتّب عليها نتائج قانونيّة، لكنّه يسيء إلى سمعتها، وسبق أن رفعت مجموعات شكاوى قضائيّة بعد تصنيفها عليها.

وعلّق متحدّث باسم عملاق التكنولوجيا "من الواضح أنّ ضمّ تنسنت إلى هذه القائمة هو خطأ، لسنا شركة عسكريّة ولا مزوّدًا" للقوّات المسلّحة.

وتابع المتحدّث "خلافًا للعقوبات وتدابير ضبط التصدير، لن يكون لهذه القائمة أيّ تأثير على سير عمل الشركة" مشيرًا رغم ذلك إلى أن تنسنت ستعمل مع البنتاغون "لتبديد أيّ سوء تفاهم".

وتعتبر الولايات المتّحدة الصين الخصم الأوّل لها. وتتّخذ واشنطن منذ سنوات تدابير لحماية أمنها القوميّ تستهدف شركات التكنولوجيا خشية أن تستخدم بكين مهاراتها لأهداف عسكريّة.

وأدّى الإعلان إلى تراجع أسهم تنسّنت وكاتل بنسبة 7% و5,2% على التوالي عند بدء المداولات الثلاثاء في بورصة هونغ كونغ حيث فتح مؤشّر هانغ سنغ على تراجع بنحو 1%.