أنهى الشاب أشرف أبو علي (45 عامًا) من مدينة قلنسوة، اليوم الخميس، محكوميّته التي استمرّت 13 شهرًا في السجون الإسرائيلية، والتي اعتُقل فيها بعد اتهامه بـ"التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأُطلق سراح أبو علي من سجن "كتسيعوت" في النقب، فيما خسر نسبة كبيرة من وزنه في السجون الإسرائيلية، وذلك بسبب سوء التغذية التي يواجهها الأسرى.

وحُكم على الشاب أبو علي بالسجن لمدة 10 أشهر، وذلك بعد اتهامه بالتحريض في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإظهار دعم وتأييد منظمات، تُصنف أنها "إرهابية"، كما أضافت المحكمة، السجن لـ3 أشهر إضافية، على خلفية غرامة مالية كانت على أبو علي.

وحُكم على الشاب أشرف أبو علي، يوم 12 أيار/ مايو عام 2022 في محكمة الصلح في مدينة كفار سابا.

وقال الشاب أشرف أبو علي لـ"عرب 48" "أشعر اليوم أنني ولدت من جديد، بعد تحرري من هذه السجون الظالمة، حيث كانت الظروف صعبة جدًا في السجون، ولا يتقبّلها العقل البشريّ".

وأضاف أن "الظروف داخل السجون صعبة جدًا، إذ إنني خسرت الكثير من وزني بسبب سوء التغذية، حيث أن كميات الأكل التي كانت تقدَّم لنا، هي فقط من أجل أن نبقى على قيد الحياة".

وذكر أن "الأسرى في السجون، يعانون من ظروف صعبة جدًا، إذ إنهم يعانون من شحّ في الطعام، ومن الأمراض المنتشرة داخل السجون والتي تفتك في الأسرى".