قُتل عنصرا أمن من قوات الأمن السورية، اليوم الثلاثاء، فيما تمّ أسر 7 آخرين، من قِبل فلول نظام بشار الأسد، وذلك خلال عملية أمنية، بدأتها إدارة الأمن العام في سورية، في محافظة اللاذقية شمال غرب البلاد، لملاحقة فلول مليشيات النظام المخلوع، بعد هجمات استهدفت مدنيين ومنشآت عسكرية.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، نقلا عن مصدر لم تسمه في إدارة الأمن العام.
بدورها، أكدت إدارة الأمن العام باللاذقية، "مقتل 2 وإصابة آخرين على يد فلول النظام، أثناء القيام بدورية في ريف القرداحة".
وقالت إدارة الأمن العام باللاذقية، إن "فلول النظام يختطفون 7 عناصر أمن، ويهددون بذبحهم، إذا لم تنسحب القوات من المنطقة".
وذكر مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، أن "فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقا لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".
وأضاف "لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين، وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهّر سورية منهم".
وقبل الإعلان عن مقتل عنصرين وأسر آخرين، نقلت "سانا" عن مصدر قوله، إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، تبدآن عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثا عن فلول مليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".
وأضاف المصدر ذاته "نهيب بأهلنا المدنيين في منطقة جبلة وما حولها التعاون الكامل مع مقاتلينا حتى انتهاء عمليات التمشيط"، وفق الوكالة السورية.
ونشرت "سانا" صورا قالت إنها "من عمليات التمشيط التي بدأتها إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في منطقة جبلة بريف اللاذقية بحثاً عن فلول مليشيات الأسد".
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع، تنفذ قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، عمليات تمشيط لملاحقة مثيري الفوضى، وأبرز المطلوبين والمتهمين بجرائم ضد الشعب في مختلف محافظات البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة، لإدارة المرحلة الانتقالية.
اقرأ/ي أيضًا | الطائفيّة... قوت إسرائيل في المنطقة