قاطع عدد من المحتجين على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، كلمة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مشاركته في برنامج لمركز أبحاث المجلس الأطلسي في واشنطن.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ووصف المحتجون بلينكن بعبارات مثل "وزير الإبادة الجماعية"، "الوحش"، و"مؤيد الحرب"، مما أربك وزير الخارجية الأميركي في الإدارة المنتهية ولايتها، وأجبره على التوقف عن إلقاء خطابه مؤقتًا، إلى حين تدخل الأمن للتعامل مع المحتجين.
وكان بلينكن يتحدث في آخر خطاب له حول السياسة الخارجية لإدارة الرئيس جو بايدن على مدى أربع سنوات، قبل أن تقاطعه هتافات شخص محتج بعبارات "وزير الإبادة الجماعية" و"لن نسامحك، لن ننسى هذا".
وعقب إخراج الأمن للمحتج من القاعة، وقف آخر بعد فترة وجيزة، وردد شعارات مماثلة من قبيل "أنت مؤيد للحرب" و"أنت وحش" و"وزير الإبادة الجماعية" قبل أن يتدخل الأمن، ويخرجه أيضا من القاعة.
احتجاجات تُربك بلينكن وتصفه بـ"وزير الإبادة الجماعية" خلال خطابه الأخير
— موقع عرب 48 (@arab48website) January 14, 2025
للتفاصيل: https://t.co/W2G7T5RJvQ pic.twitter.com/6335CCItYw
وبعد فترة وجيزة، قاطع محتج ثالث كلمة بلينكن مرددا الشعار ذاته الذي يصف بلينكن بـ"وزير الإبادة الجماعية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو، ووزير الأمن السابق، يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.