قتل ستة أشخاص على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سورية بين عناصر أمن من الإدارة الجديدة ومسلحين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" أعلنت السلطات أنها بدأتها الثلاثاء.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن بدء "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".

وأشارت إلى وقوع "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" وهي منطقة محاذية للحدود مع لبنان.

وقال المرصد من جهته إن هذه الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن".

وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".

وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسيا وعسكريا خلال النزاع الذي بدأ في العام 2011، موضحا أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

وكانت "سانا" قد نقلت عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه"، لافتة إلى ضبط "مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام البائد".

وبحسب المرصد، اعتقل "العشرات" خلال الحملة "منهم من لم يجر تسوية"، مضيفا أن الحملة الأمنية تخللتها "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".

ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد".

اقرأ/ي أيضًا | عملية أمنية في اللاذقية بسورية: مقتل عنصرَي أمن وفلول نظام بشار الأسد يختطفون 7 آخرين ويهددون بذبحهم