استشهدت الطفلة ليلى محمد الخطيب (عامان ونصف) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين مساء السبت؛ وذلك في وقت يتواصل فيه عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها وضواحيهما.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وفي نابلس، استشهد الشاب أحمد حشاش برصاص قوات الاحتلال في مخيم بلاطة، حيث نقل إلى المستشفى بحالة خطيرة وهناك أقر الطاقم الطبي استشهاده بعد فشل محاولات إنعاشه.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت شابين من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، وداهمت عدة منازل في منطقتي الجبل الشمالي ومخيم العين، واعتقلت الشابين أيمن بركات ومحمد العزيزي، كما أصيب شاب بالرصاص الحي، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب شمال الخليل.
وفي بلدة قباطية قضاء جنين، استشهد، مساء الجمعة، الشابان محمد عامر زكارنة ومحمد رؤوف كميل في قصف الاحتلال مركبة من الجو، وذلك مع تواصل العدوان والاشتباكات في جنين ومخيمها وضواحيهما.
وكثف الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية المستمرة لليوم الخامس في مدينة جنين ومخيمها، بالإضافة إلى القرى والبلدات القريبة منها، شماليّ الضفة الغربية المحتلة. ويدفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى المخيم، وسط تصاعد حدة الاشتباكات، التي تندلع بين حين وآخر في المنطقة.
ارتفاع بنسبة "النازحين" من المخيم
ومنذ بدء العملية، شرعت جرافات الجيش الإسرائيلي بتدمير البنى التحتية ومحال تجارية في المخيم. وخلال الأيام الأربعة الماضية، أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق منازل فلسطينية، ودفع بآليات ثقيلة لهدم مزيد من البيوت، ما أجبر العديد من العائلات في المخيم على "النزوح"، وتفيد مصادر محلية، بأن "نسبة خروج الأهالي من المخيم" تشهد ارتفاعًا إثر مضاعفة قوات الاحتلال لعمليات "الدهم للمنازل وتفتيشها".
كما قامت قوات الاحتلال بإخلاء بنايات عديدة في المخيم وبمحيط المخيم وسط توقعات بأن يقوم الاحتلال بـ "تفجير هذه البيانات وهدمها أو تحويلها إلى ثكنات لجنوده".
ومنذ الثلاثاء، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في جنين، استشهد خلالها 14 شخصًا، وأصيب العشرات بجروح حتى مساء الجمعة؛ وفق مصادر رسمية فلسطينية.
تغطية خاصّة ومتواصلة: