دخل العدوان العسكري الإسرائيلي، الإثنين، على مدينة جنين ومخيمها يومه الـ14، في وقت قوات الاحتلال العلميات العسكرية على ثلاث مدن ومخيمات لجوء فلسطينية، شمالي الضفة الغربية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ويأتي توسيع العدوان، بالتزامن مع تجريف البنية التحتية وتفجير المنشآت والمباني السكنية، وتنفيذ اعتقالات جماعية ومداهمة منازل وإجبار سكناه النزوح عنها قسرا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وعززت قوات الاحتلال تواجدها العسكري في مدن جنين وطوباس وطولكرم، بعدة آليات وجرافات استقدمتها من المعسكرات المحيطة بتلك المدن.
واعتقلت قوات الاحتلال، عددا من الفلسطينيين، فجر الإثنين، خلال اقتحامها عدة مناطق بالضفة الغربية.
واعتقلت قوة عسكرية الشاب عبد عوده بعد اقتحام منزل في شارع عصيرة بمدينة نابلس.
وفي حلحول شمال الخليل، أفاد نادي الأسير باعتقال 4 شبان عقب مداهمة منازلهم وهم: محمد راتب أبو رميشان وأنس محمد البو وأيمن مجاهد مسالمة ومالك البابا.
واعتقلت قوات الاحتلال شابًا خلاله اقتحامه بلدة كفر عقب شمال القدس. وذكرت مصادر محلية مقدسية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا ونجليه، ونكلت بهم خلال اقتحام بلدة سلوان بالقدس المحتلة، فجر اليوم.
إلى ذلك، فجر جيش الاحتلال عشرات المنازل الفلسطينية، دفعةً واحدة داخل مخيم جنين للاجئين، وسط تحذيرات من مخطط إسرائيلي لتهجير نصف سكان المخيم.
ودخل العدوان العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، يومه الـ14، والذي تسبب باستشهاد 25 فلسطينيا وإصابة واعتقال المئات من الفلسطينيين وإجبار مئات العائلات النزوح قسرا عن منازلها؛ منذ الـ 21 من كانون ثاني/يناير الماضي.
صرحت أذرع عسكرية تابعة للفصائل الفلسطينية؛ لا سيما حركتا حماس و"الجهاد الإسلامي"، بأن تشكيلاتها القتالية تمكنت من خوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في عدة محاور داخل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم.
وأحكمت قوات الاحتلال، في الأيام الماضية، حصار المدن الفلسطينية، بما فيها رام الله، واقتحمت المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتسبب باستشهاد وإصابة واعتقال العشرات.
واستشهد منذ بداية العام 2025، باعتداءات ورصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية 70 فلسطينيا، بينهم أطفال ومسنون وغالبيتهم من شمال الضفة الغربية.
تغطية خاصة ومتواصلة: