دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الثلاثاء، يومه الـ24، فيما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بـ"فتح أبواب الجحيم" إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وفي لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض اقترح ترامب أن "تلغي" إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة منذ 19 كانون الثاني/يناير إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل.

عاد ترامب إلى التأكيد على جدية مقترحه، ملمحا إلى إمكان أن تقطع إدارته المعونات عن مصر والأردن إذا لم يقبلا استقبال فلسطينيي غزة الذين يعتزم ترحيلهم من القطاع، وهو أمر يرفضه حتى الآن هذان البلدان.

وأتى هذا الوعيد من جانب الرئيس الأميركي بعد أن هددت حركة حماس بتأجيل أيّ عمليات مبادلة رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين "حتى إشعار آخر"، وذلك ردّا على عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.

وأكدت حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي بها، وذلك على خلفية إعلان "القسام".

وقالت الحركة في بيان إنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، ولم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات.

وردت إسرائيل على تهديد حماس بالقول إنها أوعزت لجيشها بـ"الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة". وزعم مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب، وتنظر إلى أي انتهاك بجدية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه قرر "رفع حالة الجاهزية" حول غزة و"دفع تعزيزات كبيرة للقوات في المهام الدفاعية في المنطقة".