بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره السوري، أحمد الشرع، العلاقات الثنائية بين البلدين، في أول اتصال بينهما منذ سقوط نظام الأسد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، في بيان نشرته، اليوم الأربعاء، إن الرئيس بوتين، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري.

وأكدت وكالة الأنباء السورية ("سانا")، أن "اتصالا هاتفيا، (أُجري) بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين".

وأشار البيان إلى أن بوتين تمنى للشرع النجاح في حلّ المهام التي تواجه القيادة الجديدة في سورية.

وذكر أن الاتصال تخللته مشاورات شاملة، بشأن الوضع الحالي في سورية، وأن روسيا تدعم وحدة سورية، وسيادتها وسلامة أراضيها.

وذكر أنه تم في هذا السياق - خلال الاتصال - التأكيد على أهمية تنفيذ مجموعة من التدابير لتطبيع الأوضاع في البلاد، بشكل مستدام، وتكثيف الحوار الداخلي لسورية، بمشاركة القوى السياسية الرائدة والمجموعات العرقية والدينية من السكان.

ووفقا للبيان، أكد بوتين عزمه تقديم المساعدة لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سورية، بما في ذلك توفير المساعدات الإنسانية.

ولفت إلى أن الزعيمين بحثا أيضا التعاون بين روسيا وسورية في مجالات التجارة والاقتصاد والتعليم.

وقرر الجانبان مواصلة مثل هذه الاتصالات المفيدة لوضع أجندة واسعة تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي.

وشدّد البيان على أن المحادثة الهاتفية بين الزعيمين كانت بناءة وعملية ومفيدة.

والخميس، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، ضرورة رفع العقوبات أحادية الجانب التي فرضها الغرب على سورية.

وقال بوغدانوف في تصريحات للصحافيين بالعاصمة موسكو، الثلاثاء، أن الغرب مستمر في فرض عقوبات أحادية الجانب على سوريا، مؤكدا عن معارضة بلاده الدائمة لهذا الأمر.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.