أصيب فتى (17 عاما) برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، في بلدة قباطية، جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن الفتى أصيب بالرصاص الحيّ في بطنه.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدوانه العسكري على مناطق واسعة في الضفة الغربية، وبخاصة المخيمات والمنطقة الشمالية من الضفة، ووسع الاحتلال عمليات المداهمات والاقتحامات وحملات الاعتقالات، في وقت صعدت عصابات المستوطنين من عمليات الاعتداء على الأهالي وممتلكاتهم.
وتتفاقم معاناة الفلسطينيين مع استمرار العدوان على شمال الضفة والتركيز فيه على مخيمات اللاجئين، في عدوان يعد الأطول بالضفة منذ الانتفاضة الثانية، وسط تصعيد خطير لسياسة التهجير القسري التي ينتهجها الاحتلال ضد مخيمات اللاجئين، حيث تم تهجير 40 ألف فلسطيني تحت قوة السلاح.
وشنت قوات الاحتلال في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي عدوانا عسكريا على شمال الضفة الغربية بدأ بجنين ومخيمها، ثم توسع بعد أسبوع إلى طولكرم ومخيميها طولكرم، ونور شمس، فيما امتد لاحقا إلى بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، حيث دفع جيش الاحتلال دبابات إلى جنين ومخيّمها، لأول مرة منذ العام 2002.
تغطية خاصّة ومتواصلة: