أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشر مساء الإثنين، أن حزب "الليكود" برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لا يزال الحزب الأكبر، إذ يحصل على 26 مقعدًا في حال جرت الانتخابات اليوم، بينما يحصد معسكره 55 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وفحص الاستطلاع الذي أجرته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، موقف الإسرائيليين من مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس، وإمكانية عودة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، إلى المشهد السياسي، وتحالف "المعسكر الوطني" مع "ييش عتيد"، تحت قيادة رئيس الأركان الأسبق، غادي آيزنكوت.
وبيّن الاستطلاع أن 44% من الإسرائيليين يرون أنه ينبغي على حكومة نتنياهو دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بينما يعتقد 34% أن على إسرائيل التمسك بالمقترح الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
في المقابل، رأى 9% من المستطلعة آراؤهم أن إسرائيل يجب أن تستأنف القتال حتى لو كان الثمن بقاء الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، في حين قال 13% إنهم غير متأكدين من موقفهم بشأن هذه المسألة.
وأظهر الاستطلاع تراجع "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس مقارنة بالاستطلاعات السابقة، حيث يحصل على 16 مقعدًا، فيما يحصد "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان 15 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب في الكنيست.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن حزب "الديمقراطيين" (تحالف حزبي "العمل" و"ميترس") برئاسة يائير غولان، يسجل ارتفاعًا بحصوله على 12 مقعدًا، بينما يحصل "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لبيد، على 11 مقعدًا.
ويحصل "شاس"، بقيادة أرييه درعي، على 10 مقاعد، مقابل 8 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه" بقيادة يتسحاق غولدكنوف، فيما يحصل "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير على 7 مقاعد، في حين تحصل "الجبهة والعربية للتغيير" على 6 مقاعد.
وبيّن الاستطلاع أن "القائمة الموحدة" تحصل على 5 مقاعد، بينما يتذيل "الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش القائمة بـ4 مقاعد فقط. ووفقًا لهذه النتائج، تحصل أحزاب المعارضة على 65 مقعدًا مقابل 55 لمعسكر نتنياهو.
وفي حال عودة نفتالي بينيت إلى المشهد السياسي، وخوض "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني" الانتخابات في قائمة مشتركة بقيادة آيزنكوت، يتصدر حزب بينيت الاستطلاع بحصوله على 25 مقعدًا، بينما يتراجع "الليكود" إلى 23 مقعدًا، ليصبح في المرتبة الثانية.
في هذا السيناريو، يحصل تحالف آيزنكوت على 22 مقعدًا، بينما ينخفض تمثيل حزب "الديمقراطيين" إلى 9 مقاعد، و"شاس" و"يسرائيل بيتينو" إلى 9 و7 مقاعد على التوالي، فيما يحصل كل من "يهدوت هتوراه" و"عوتسما يهوديت" على 7 مقاعد.
وفي هذه الحالة، يفشل حزب "الصهيونية الدينية" في تجاوز نسبة الحسم، مما يؤدي إلى تراجع معسكر نتنياهو إلى 46 مقعدًا فقط، بينما يرتفع تمثيل معسكر بينيت الذي يضم أحزاب المعارضة الحالية إلى 74 مقعدًا.
وفي ما يتعلق بالشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، يتفوق نتنياهو في المواجهات الثنائية ضد كل من لبيد وغانتس وآيزنكوت، إلا أن بينيت يتغلب عليه، إذ يحظى بدعم 39% من المستطلعين، مقابل 36% أيدوا نتنياهو.